[XerostomiA]

أحبّه هذا الرجل ..
إلى الحدّ الذي يجعلني أمام حتى الذباب أنتفض إن تعرضوا له ..
أنت حين يجيء اسمه تمنح العنان لخيالك في حرم الجمال بلا حدود ..

كشعاع يزورني شوقي فأجذب إليّ و لو قطعة ورق صغيرة ..
أكتب إليه حبي و تتهافت كل الأنامل للفرح ..
لو أنني فقط أتقن الكتابة بكلتا يديّ ..
حتى أسحبني للورق بكل اليسر و بكلي أنسج حبي لهذا الرجل ..
تحت أي اسم من الأسماء أدونها ..
مشتاقة ، محبّة ، أو حتى متلهفة ..

أحبه !
و لا أعلم بالتحديد كم ..
قدر السماء أم قدر الأرض ..
أم قدرهما و قدر المجرّة ..
أعلم فقط أني أولا أحبه ..
ثانيا أحبه ..
ثالثا أحبه ..
و للألف أحبه ..
للــ لانهاية ..
للـ لاحدود ..
لكل شيء يمد بصلة للمعبود ..
قدر الشجر ..
قدر حبات رمل و فتات الحجر ..
قدر كثافة الغيم و رذاذ المطر ..

هو على عكس كل البشر ينمو حبه فيك مع الخلايا ..
لا على جدران القلب أو حتى الدماء فقط ..

و ليست فرضيتي وحدي ..
هي هكذا نصّت الفطرة ..
و هكذا شاء القلب ..

و أي قوة في المجرّة أمام قلب و فطرة عشقا المصطفى تقوى إلا على أن تزيدني لهذا الرجل حبا ..
ثم شوقا ..
ثم لهفة ..
أكثر و أكثر و أكثر ..

أذكر جيدا ..
أنني كلما لمحت عنه و لو حرفا أصلّي عليه فأفرح ..
ترتسم على وجهي سعادة كتلك التي سأنسجها إن كانت لي في الجنة كوب كوثر ..

حبه تماما كسفينة نوح ..
منجاك الوحيد ..
و متنفسك الأخير للحياة ..
لا عاصم لكَ في الكون إلا أن تزداد حبا في هذا الرجل ..
و لا سبيل للبسمة وسط الحزن إلا صلاة عليه ..

أحبك أنا يا مصطفى بملء الفؤاد مهما قالوا و مهما حصل ..



http://www.alafasy.com/audio/files/599.rm

أعشق هذا النشيد يا تائه ..
حيّاك و بيّاك من جديد..
و أدام الله عليكَ روح الإيمان فلا ألذ و لا أصفى منها لبثّ الأمل ..