عرض مشاركة واحدة
قديم 08/11/2006   #1
صبيّة و ست الصبايا فلسطينية الشتات
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ فلسطينية الشتات
فلسطينية الشتات is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
مخيم لاجئين، في ارض الشتات
مشاركات:
328

افتراضي هي الكلمة الأخيرة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انما اكتب هذه الكلمات لأني لست ممن يمضي دون وداع اهله واصدقائه، في هذا المنتدى كان لي بعض الاصدقاء الذين اسأل الله أن يديم لي حبهم ومحبتهم،

هنا في هذه الأخوية (التي لم استطع ان اجد تجسيدا لمعناها الحقيقي)، حين دخلت لأول مرة جذبني الاسم للدخول، وكانت النقاشات الكثيرة، وللأسف كل نقاش كان يقود لصراع ديني وطائفي مهما كان الموضوع الأصلي وإني ليحزنني اليوم فراق بعض الأعضاء الذي عرفتهم وعرفوني وكانوا بمثابة الاخوة الحق بالنسبة لي.

قد يتسائل البعض عن سبب هذا الكلام، وأقول لكم، بعد تفكير طويل وانقطاع دام لفترة طويلة خرجت بقرار نهائي وهو ترك الأخوية للأبد، والأسباب كثيرة ومتعددة.

هنا ومع كل أسف لا تجد شيئاً يفيد أمتنا العربية بالدرجة الاولى وأمتنا الإسلامية بالدرجة الثانية، فكل ما يدور هنا هو أحاديث لا تسمن ولا تغني من جوع، إلا بعض الحوارات في المنبر، وإن كانت هي أيضا تصب في النهاية في الصراعات الطائفية.

ومن ثم فإنك لا تجد إلا الشللية والتي باتت تظهر وبشكل صارخ، وهنا أذكر الأخ الأيهم الذي تركنا بعد شرح طويل لأسباب مغادرته هذا المكان، وإنني اليوم اذ اذكر انني طالبته بالصبر على ما يحدث لعل وعسى نستطيع تغيير ما يحدث، فإنني هنا والآن اشهد انه كان على حق، فلا حياة لمن تنادي.

اغلب الاعضاء يثيرون الصراع الديني ويشددون على ذلك وكأننا في صراع عربي عربي، لا صراع أمة عربية مع اعتداء صهيوني بحت، ثم إنك تجد اغلب الأعضاء يتحدثون بأشياء لا معنى لها، وتضيع ما بين السطور دون أن تفهم شيئاً، ولهذا واحتراماً للفكر الذي احمله وتقديرا مني لتعاليم ديني وعقيدتي فإني لا ارضى على نفسي البقاء في هذا المكان اكثر من هذا. مع العلم انني حاولت كل جهدي ان اسير في الطريق المفروض علينا كشباب عربي ناهض بقضايا هذه الأمة، ولكن مع كل الأسف لا تجد تجاوباً إلا من بعض الأعضاء الذين لا يتجاوز عددهم اصابع اليد.

هذا قرار لا رجعة فيه، وارجو من اخواني الذين عرفتهم أن يذكروني بالخير، وأن لا يعملوا على تغيير رأيي بهذا الموضوع، فهو كما قلت قرار لا رجعة فيه.

دمتم بخير، وبإذن الله تتغير احوالكم لما فيه خير أمتنا العربية وقضيتنا الأسمى ، قضية العروبة.

ساعة الرمل لا تحب الاستلاب
كلما أفرغها الوقت من الروح
استعادت روحها بالانقلاب

*********

لم يكن الفن يوماً إلا جزءاً
من الكبرياء القومي عند الشعوب
 
 
Page generated in 0.03180 seconds with 11 queries