اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
ذاكِرة ُ الأمكِنة تـَشي بـِ الكَثير
أكادُ أشتمُ رائِحة َ الحَجر ِ المُنبَعِثةِ من جُدران ِ الكاتدرائيّاتِ العَتيقة
وَ لأنكَ فنانٌ في إدراكِ التفاصيل ِ وَ تبسيطها , فإنني أُريدُ لهذا الحَنين ِ أن يَسـتفيقَ الآن
حَتى أقرأ َ كُلَ التاريخ ِ بـِ رحلَتك وَ أرى العِراقَ بـِ عيونك
يا صاحِبي آنَ للخـُشوع ِ أن يَحِّلَ بـِ حضور ِ حَرفك ,.
|
للتاريخ روائحٌ شتّى نختارُ منها ما يُناسبُنا وما يلائمُ أذواق أنفاسِنا!
وذوقُك أنتَ لطيفٌ ياسمينيٌّ مليءٌ بالحبّ والرّغبة والسّلام...
دع الذّكرى جانباً وانهضْ من أحلامِك واتركْ قدميك تسيران بكِ حيثُ دجلة يمرُّ مزمجراً،
وحيثُ أرض وطئتها ممالك وشعوب.
في انتظارِك .
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|