كانت المسافة أشبه بعنقود عنب اختمر حتى استعمر نَفــَسي الأخير,,,
اقتربت منــه أكثر وأكــثر,,,
كفرت بالبعد واعتنقت الروح مذهبا وهواه دينا,,,
اشتبكت أناملي بحكاياه الخمسة,,,لأبقى في الانتظار
انتظار خمسة أخرى تجوب الطرقات معانقةً جوعي,,,
أزهرت شفتاه على باطن كفي,,,قبلة ورحيق,,,
هاكـ تشرين الوجع وامنحني المطر,,,
ألست تهوى السقوط؟؟؟
هاكـ تشرين الدفء وليكن عريي بردا وسلاما,,,
سأحتار بكـ كما أردت,,,
سأغني لشروق الشمس عند غروبها,,,
وسأرقص كي تتوحد روحي بروحكـ فتستعمرني حد الذوبان,,,
سأبتدي منكـ ولن أنتهي,,,
عطشى انا ولا أعرف الارتواء من جسدكـ,,,
مبتورة الأطراف وأبحث عن ذاتي فوق خرائطكـ,,,
هزيمتي معكـ انتصار,,,
كم اشتهي أن تنفخ الروح في أجزائي,,,
كم أشتهي ليلة طويلة على صدركـ,,,
سأنتظركـ,,,
سأنتظر الحلم أن ينبثق من عيناكـ,,,,
لأن عينيكـ قدري,,,
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!