عرض مشاركة واحدة
قديم 11/09/2005   #6
عاشق من فلسطين
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ عاشق من فلسطين
عاشق من فلسطين is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
حيث هناك ظلم ... هناك وطني..
مشاركات:
4,992

إرسال خطاب MSN إلى عاشق من فلسطين إرسال خطاب Yahoo إلى عاشق من فلسطين
افتراضي


اقتباس:
أن التحدي الإسرائيلي للمنطقة العربية بشكل عام وسوريا بشكل خاص
أنا أرى بأن السؤال الحقيقي .. أين التحدي الاسرائيلي للمنطقة بشكل عام وسوريا بشكل خاص...
لأني لم أرى منذ هزيمة 1973 في حرب تشرين الكريكاتورية أية تحديات أو مناوشات اسرائيلية سورية حقيقية .. سواء على الصعيد العسكري أو على الصعيد السياسي .. أو على الصعيد الاقتصادي .. فلا تزال وعود التحرير لأهل الجولان الصامدين منذ أكثر من ثلاثين سنة .. في قائمة السلطة السورية للوعود المرجأة الى ما شاء الله .. وعلى الصعيد السياسي فأنا لا أرى أي وقوف حقيقي لسوريا يوجه اسرائيل من خلال تصريحاتها .. سواء على المستوى القومي ( فلسطين ولينان .. ) أو على المستوى المحلي ( الجولان ) اللهم الا عبارات استنكر وشجب ... وغيرها من الأسليب الكاريكاتوري للسياسة السورية ..
ولكي أكون واضحا" اكثر : فان معنى كلمة التحدي هو وجود شيء معين يتنافس عليه الطرفين بقوة .. وانا لا أرى أية شيء من هذا من قبل سوريا الا في تصريحات لا تقنع حتى قائليها ..

اقتباس:
برزت مجموعة جديدة من التحديات، أسلحة الدمار الشامل، الإرهاب العالمي، العنف والحرب، المشكلات الصحية والبيئية، الأزمات الاقتصادية والمالية العالمية . ومع ذلك، فان حكومتنا السورية اوجدت لنا املاً وتقدماً واضح في المعرفة البشرية، والابتكار، والاتصال والتعليم.. أدوات حديثة للتنمية الاقتصادية، ورغبة جديدة في تحدّي الافتراضات والانقسامات، والتي توفر بمجموعها فرصا للتحرك في اتجاهات جديدة وإيجاد حلول حقيقية لعالمنا.
هذا المقطع من العبارات .. موجود في كل عدد من اعداد الصحف المحلية منذ عشر أعوام .. في أحدى الصفحات ..
والتحديات التي يذكرها صحيحة .. ولكن ردة فعل السلطة السورية عليها خاطئة .. وحتى يمكن القول .. بأنها تسرع من تأثيرها علينا .. فأية سلطة مهما كانت قوية ومتمكة وخالدة واستراتيجية .. وكل ما الى ذلك من الصفات الالهية التي تدعيها السلطة السورية .. فهي بدون وضع يدها بيد شعبها .. فهي غير قادرة على مواجهة تحدي فريق كرة قدم من أحدى الحارات القديمة ..
فسلطتنا لا تضع يدها في يد المواطن الى حين تعطي الراتب للمواطن .. ومن ثم بظرف عدة أيام تسترده منه على دفعات .. ليمضي بقية شهره واضعا" يده مع الريح ..
اقتباس:
إن تحقيق هذا الامل الجديد وجعله سورياً بمعنى الكلمة يتطلب وجود الرؤيا وأولئك الذين يمتلكونها
هل لي بمعرفة من هم أولئك الذين يمتلكوها .. اذا كنت تقصد السلطة ... فعلى فرض انها تملكها .. فأن ذلك لا يكفي ... لأنه قانونا" وعرفا" .. عندما تملك الشيء ولا تستخدمه بالطريق الصح .. فملكيتك له تسقط ...
فكيف وهم لا يملكون الى حسابات البنوك وأرقاب الشعب الفقير ..
اقتباس:
فلماذا نعطي الفرصة لانقسام داخلنا وجعل تحدياتنا تزعزع خطوطنا
مرة أخرى أسال لمن توجه السؤال .. وبالمناسبة داخلنا كخارجنا .. مقسوم سلفا" .. طبقيا" ودينيا" .. وفكريا" .. ووطنيا" .. وكل ذلك بسبب شعار الوحدة التي رفعه حزب البعث .. واستعاض عنه بالشعار الصهيوني " فرق تسد" في تعامله مع شعبه ..
وطبعا" تطبيقه لهذا الشعار ناتج عن تحدي واضح بينه وبين شعبه ..
اقتباس:
طالما في الوقت نفسه قادرين على ان نكون اصحاب مبادرة وكلمة واحدة تقف الى جانب قوميتنا التى جسدتها حكومتنا في كل مواقفها .
أعطيني بعض هذه المواقف التي جسدتها حكومتنا ... الا اذا كنت تقصد مواقف الميكروباصات .. التي يمنع وقوف الميكروباصات امامها ...
ومن ناحية قادرين أن نكون اصحاب مبادرة وكلمة واحدة .. فالسلطة السورية جردتنا من ملكية المبادرة لنكون أصحاب مبادرة .. وكتمت أصواتنا لنكون أصحاب كلمة واحدة ..

اقتباس:
لم تعد الارضية المشتركة التي اعتدنا الوقوف عليها ثابتة، فلنبحث عن أرضية مشتركة أخرى لجهودنا الجماعية. نحن الان بحاجة لتحقيق النجاح، والنجاح يتطلب التفافنا حول قيادتنا وتحالف من جميع شرائح المجتمع في سبيل السلام الغير مشروط من اطراف النزاع الاخرى.
طوال فترة حكم البعث كانت أرضيتنا هشة .. ولكن نحن من كنا الثابتين والصامدين لاجل أهداف أوهمنا بها .. واستغل وطنيتنا لملأ حساباته بالنقود .. وسجونه بالمفكرين .. ولكن السؤال المطروح الى متى ستدوم صلابة هذا الشعب الصامت ..

اقتباس:
لأولئك الذين يشككون في نجاح الحكومة السورية في القدم نحو الاندماج داخل العولميات المتزعمة اقتبس ما قاله البابا... جان مونيت والذي قال :-
((عندما يحدد المرء هدفه عليه العمل دون افتراض المجازفة بعدم النجاح ما لم تكن قد مارست أمراً لا يمكنك أن تصفه بالاستحالة ))
مع احترامي للمكانة الدينية للبابا المذكور .. فنه ذكر المرء : والمرء كما قصده هو الانسان الحر .. والمنقتح والذي تتاح امامه امكانية الابداع وتقجير الطاقات .. وهذا شيء مفقود في سوريا في ظل حكومة البعث التي احتكرت كل شيء لنفسها ...

اقتباس:
اليوم أعلم أن الازدهار ممكناً لكن تحقيقه غير ممكـن مـا لم نعمل معا"
ونحن لا نطالب السلطة السورية الا يالسماح لنا .. بالعمل معها .. وتقرير مصائرنا بأيدينا .. وأن تكف عن نطق قراراتها وتعليقاتها وبياناتها باسم الشعب .. دون ان تأخذ برأيه .. وتعرف ما يريد ..



وسلام

( طبعا" سلام الشجعان )

..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04209 seconds with 11 queries