حسب زعم الكتاب المقدس ، فإن الرب غضب على الحية لأنها أغوت آدم وحواء فأكلا من الشجرة المحرمة . ولذلك عاقب الله الحية
ثانياً : معنى قول الرب للحية : " على بطنك تسعين وتراباً تأكلين كل أيام حياتك " تكوين 3 : 14 هو ان الحية لم تكن تسعى على بطنها قبل العقاب ، وأن زحفها على بطنها طرأ بعد العقاب . إذاً كيف كانت تسير الحية قبل العقاب إن لم تكن تسير زاحفة ؟! ومن قال إن سعيها على بطنها عقاب لها ؟ هناك الآف الأنواع من الزواحف التي تسير على بطنها، فهل هذا عقاب لها ؟!! عقاب على ماذا ؟! ثم ان هناك حيات تعيش في البحر وتسبح في جوف الماء ولا تسعى على بطنها ولا تأكل التراب . ثم ان القول بأن الله لعن الحية هو قول غير مقبول لأنها لو كانت فعلا ملعونة لما اختارها الله لتكون عصا موسى ومعجزته، ولكان الله سبحانه قد اختار حيواناً آخر غيرها
وما العمر إلا لحظات تمضي كالأحلام
|