عرض مشاركة واحدة
قديم 14/09/2008   #17
شب و شيخ الشباب اللامنتمي
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اللامنتمي
اللامنتمي is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
في عينيها !
مشاركات:
2,873

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : gevara7 عرض المشاركة
بعيدا ً عن "السلوكيات الخطأ "والأحكام التي نبنيها على تلك السلوكيات!


..


الدين تاريخيا ً - من وجهة نظري- كان ولا يزل وسيلة

فالمجتمعات البشرية أوجدت فكرة "الآلهة" لكي تقوّم من نفسيات الأفراد مما يترتب على ذلك تقويم

للسلوك واضفاء صفة القداسة عليها باعتبار انها تأدية لرسالة سامية ما.

ينطبق ذلك على الديانات الأرضية والرسالات السماوية على حد ٍ سواء

فالرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- يؤكد انه ما بعث َ الا ليتممَ مكارم الأخلاق

هنا تكمن الغاية في "الأخلاق" التي تبعث بطبيعة الحال الى انتهاج السلوك السليم والمعاملة الحسنة

فالفرد بطبيعته أناني واجوي لا تعنيه الا مصلحته الفردية على كافة الصعد

لذلك كان لا بدّ من رادع ٍ قوي لكبح جماح هذه الرغبات الفردية من أجل مصلحة المجتمع

والانسان دائماً ما ينزع بالفطرة الى ان هناك قوة في السماء تتحكم وتملك السيطرة التامة على الكون

فجاءت الأديان مستغلة ً تلك النزعة لدى الفرد الساذج لكي تطرح ما يشبه الدستور في مجتمعاتنا

المعاصرة ولكنها اضفت عليه صفة القداسة من أجل غاية سامية وهي "سلامة المجتمع" !


هذه طبعا ً أفكارٌ مجردة ...بعيدة بعدَ النجوم ِ عن الواقع !









أتساءلُ حائِراً يا صَديقة

كيفَ يكونُ البَشَرُ دائماً شـاكرينَ لأقدارهم وَ رجال ِ دينهم كانوا سُعداء أم تـُعساء

أليسَ مِن حق ِ البشَـر أن يعاتبوا السماءَ وَ الناطقينَ باسمها على شقائهم ؟

أليـسَ مِن حق ِ التـُعسـاء أن يسـألوا لمَ قـُدِرَ لهم هذا الموتُ وَ التمييز ُ وَ الشَقاء ؟

أم أنَ كلماتهم باتت حُقنة مُخدرة نأخذها أسبوعياً مُرغمينَ وَ السَـلام ,.




" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04169 seconds with 11 queries