لم أرحل بعد،
فقد خانني قلبي عند أول عتبة حب..
و أبى أن يمضي خطوة
دون أن يحملك.. حقيبةَ يد ...
ليُشهِرك سيفا في وجه السفر
فهل تصبح رفيقي في رحلتي إليك؟
كل قطاراتي.. تائهة بدونك،
كل دروبي.. منفى بدونك،
سلواي الوحيدة
بوصلتي.. في أربعين سنة من التيه ..
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|