على ورق الجريدة
وفي ليل مخبأ بفنجان القهوة
وجه يبكي دموع و أحزان
فأنا و أنت َ سيدي و الهوى
مصيران لإنسان
يا خارطة يدي
دعني بيمينكَ أختار
ساعدني بكلماتٍ تـُغرقني
فبحركَ موجٌ يعصفُ بي
و جنونكَ فيما حولي كالإعصار
لحظات الحيرة تتشوق محاصرتي
لا يمكن لفتاة مثلي بكَ أن تحتار
أخبرني عن اسم سجائركَ و خمرتكَ
وطعم اللعاب المتبقي في شقوق شفتيكَ
أعلمني كم ضاجعت قبلي من نساء
و كم تلاعبت أصابعكَ بشرايين الأثداء
لن أرحل عنكَ يا وثني النظرات و الكلمات
سيحرركَ شتائي و ستغسلكَ يديّ بمياه الأمطار
فالحب قرار و قرار و قرار
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل