اقتباس:
كاتب النص الأصلي : وشم الجمال
مطر وقبلة محمومة وانشقاق لبطن الأرض علّها تذكرنا بأرحامنا ليلة جنون,,,
ذات صيف ستتذكري كم كان دفؤه أكبر وذات شتاء ستغلقي عليك باب الموت في انتظار حياة,,,
يسكبها بين شفتيك,,,,
وكلماتك جعلتني استفيق على زنبقة وشمعة وصلاة للفرح والحنين
|
تقودني الزنابق الندية نحوه
تهمس لي "يحبك"
لا تتعجلى الجوع للحزن
ولا تتسرعي في الموت فرحاً
هل البحر لي
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|