[الحاج متولي]

بعد رحلة طويلة من الصين إلى سوريا الحبيبة ومشوار أكتر من 24 ساعة بين طيران وترانزيت
..... بدأت الطائرة بالهبوط التدريجي نحو مطار دمشق الدولي نرجوا من الركاب ربط أحزمة الأمان وإغلاق كافة الأجهزة الإليكترونية حتى توقف الطائرة نهائياً
الإلتزام الكامل بالأوامر.....وقفت الطيارة ومشي الحال و الحمد الله على السلامة
كل واحد من الركاب نزع حزام الآمان وبكل حذر حمل حقائبوا الموجوده معوا على الطيارة ....ونزل منها ...ولاقا موظفين المطار عم يستقبلوا

بإبتسامة و كلمة الحمد الله على السلامة ما عم بتوقف تقول مبرمجين عليها
كل موظف إستلم مسافر و أخد منوا الشناتي و حطها بعربية مجانية و أخد منوا جواز السفر من شان يمشيلوا إجراآت الدخول على إعتبار إنوا مواطن سوري .. محترم
ونزلنا لحتى نستلم الشناتي و كان كل الحقائب بحالة ممتازة و تم وضعها في العربات المجانية..... مروراً بالجمارك ..
موظف الجمارك: الحمد الله على السلامة
المسافر : الله يسلمك
الموظف : إنشاء الله تكون الرحلة ميسرة؟
المسافر : الحمد لله
الموظف: في اي مساعدة بتحب نقدمها إلك؟
المسافر: لا شكراً
الموظف يشير إلى أحد المستخدمين في المطار ويأمره بمساعدة المسافر حتى خروجه من المطار... مع التمنيات بالتوفيق!!!
المستخدم: هل تريد سيارة اجرة أم يوجد من في إنتظارك؟؟
المسافر: نعم
المستخدم : الحمد لله على السلامة و ناسف لبعض التأخير رح جيب سيارة من شان توصلك لمكان يلي بدك إياه أو إذا بتحب في باصات تابعة لشركة الطيران مجانية بتنقلك للبلد
المسافر : الله يكرمك وهي 50 ليرة من شان عزابك
المستخدم : لا و الله نحن هون منشان راحت المواطن ممنوع ناخد أي إكرامية أو مبلغ ...ولوا نحنه كلياتنا تحت أمرك
المسافر : ياسيدي الله يعطيكن العافية وديمكن لهالوطن
مسؤل الباص: الحمد لله على السلامة .....
المسافر : الله يسلمك
مسؤول الباص منادياً أحد حمالين الحقائب: الرجاء حمل الأمتعة بكل حرص و بكل إنتباه و وضعها في مكان أمين لحين الوصول بالسلامة
الحمال: مو على راسي تكرم عيونك إنته و كل الركاب
المسافر: مشكور يا اخي
تبدأ الرحلة إلى مركز المدينة و الوصول بالسلامة
يأتي سائق تاكسي و يسال عن الوجه المطلوبة؟؟
سائق التاكسي : لوين طريقك يا حبيب؟
المسافر : إلى مركز البولمانات
السائق: على راسي و على عيني........حاملاً الأمتعة ...بكل حرص وبكل أدب
السائق : هادا مركز الإنطلاق و إنشاء الله بتصل سالم غانم على بلدك ...بتريد اي خدمة
المسافر : لا شكراً يا غالي ...و هي الإجرة وفوقها حبة مسك
السائق : لا و الله ما باخد غير يلي طالع على العداد .....شو بدك ياني آخد شي مو من حقي
المسافر : يا اخي هي إكرامية من لإلك
السائق : عليي الطلاق (شنوا إدلبي) ما باخد غير على العداد
المسافر : يا سيدي الله يعطيك العافية
وبعد ما وصلنا على مركز الإنطلاق ......
مفرز الأمن : شو من وين جاي يا حبيب؟؟
المسافر : و الله من المطار و طالع على حلب
مفرزة الأمن : منادياً أحد العناصر : تعا شيل لأخوك معوا الشنط و حطلوا إياها بالباص يلي بدوا يركب فيوا
العنصر : على راسي من فوق يا غالي
المسافر : أدامكن الله يا شباب
موظفة شركة النقل : يوجد رحلة إلى حلب كل ربع ساعة بدون توقف ممكن أعرف شو هو رقم المقعد يلي بتحب تركب فيوا ؟؟
المسافر : مو مشكلة أي و احد يكون مريح
الموظفة : على راسي من فوق .... وهي رقم 6 بيكون تاني صف
المسافر : مشكورة يا أختي
وصلنا على حلب و مشي الحال ....و كان في كتير من سائقي التكاسي يلي طاليبن يخدموا ..بس كان أخوي عم يستنا على باب الباص
وصلنا على البيت و كانت إم العيال باحلى زينتها ... وعم تستنا زوجها بأطيب الكلمات و ألذ الاكلات ....شنوا الحلبية بيحبوا بطنهن
و بإبتسامة رائعة بتقلوا الحمد لله على السلامة يا حبيب قلبي و روحي و عمري
الزوج : الله يسلمك يا عمري كلوا ....و الله ما تهنيت بسفرتي طوال ما إنتي بعيدة عني ....وما لقيت طعمة لأي لحظة بدونك
الزوجة : و الله البيت من غيرك ....ظلام



وهيك بتكون الحلقة الأولى ....خلصت



برأيكن هادا معقووووووول ولا إحكي شو صار قبل ما فيق من النوم

تحياتي
الحاج متولي