الموضوع: اليك... عمو
عرض مشاركة واحدة
قديم 23/09/2006   #1
شب و شيخ الشباب abu alameer
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ abu alameer
abu alameer is offline
 
نورنا ب:
Jun 2006
المطرح:
بلاد العز والفخر فلسطين
مشاركات:
235

إرسال خطاب Yahoo إلى abu alameer
افتراضي اليك... عمو


سوف تذكريني عند مماتي حيينها تصدقين أني فعلا أحببتك وبكل صدق

لماذا كل هذا التفكير فيك ؟
لماذا أنا الذي كتب
عليه العذاب لأجلك ؟
من أنت ؟
ولماذا ملامحك لا تفارق صفوان لحظاتي ؟
سألت نفسي مراراً وتكراراً لماذا لا تقوى النفس على نسيانك ؟.
.. فأنا أجهل هويتك لا أعرف سوى اسمك ..
نفحة من الجنون ؟!
وهل مازالت النفس تقوى على الجنون
والجنون قد ترسب في عروقي
آه
كيف استطعت
الغوص في صدري وعروقي ؟
كلما فتحت دفاتري ألقاك
... وكلما جمعت الزهور من حديقتي ألقاك
أعلم بأن هذا جنون
و أعلم بأنك فكرت بي يوما ً
أعلم بأني في حياتك مجرد جرح قذف به القدر في طريقك كأي إنسان
... ولكنك لا تعلمين بأنك في حياتي عالما ً لا متسع فيه لسواك ..
. لا تعلمين بأني أجدك في كل مكان وكل مكان صار أنت
... وكل الوجوه صارت أنت .
.. لماذا جعلت مني إنسان يهوى التبعثر فيك ؟
ولماذا سرقتني من نفسي
وجعلتني عاشق لك وحدك دون أن تدري بأنك عشقتني ؟
ولكني أعرف بأنه لن يكون بيننا موعداً
أو لقاء فلقائنا سيبقى دائما صدفة أنتظرها بلهفة
الجسد للروح ولكن لماذا كل هذا الاندفاع إليك ؟
لا أنكر بأني احترق شوقا للقائك
وأشتعل شوقا ً في قلبك

كم تمنيت أن تجمعنا لحظة عناق
تكسر الضلوع وكم تمنيت لحظة من القدر أن يقف
بها الوقت وينحني الزمن لأهمس
أولى همسات العشق في أذنك ولكن
هذه مجرد صور وأحلام ...
لن تتحقق

وانت تعرفين السبب
او الاسباب
فهل ستشعرين أن في الكون من يفكر فيك إلى حد الجنون... هل ستشعرين بي أو بالعاصفة التي خلدتها بصدري ثائرة
... كم تسحرني كلماتك

وكم يبكيني بعدي القصري عنك
... آهٍ قلبي يعتصر وجداً.
.. هل تعلمي لماذا لم أحاول يوماً أن أكتب لك قصيدة شوق في عيناي ؟
لانه سيأتي يوما ً تعامليني كأخ أو صديق فأموت تحسراً ..
ورغم ادراكي لهذه الحقيقة
فقد أعياني الشوق إليك ..
وسأكتب لك اليوم أولى قصائدي بلغه لن تكون يوماً إلا لك وحدك .
.. وسأرحل إلى حيث لا أعلم أين ستقودني قدماي...

وسأختفي تحت كبد الليل البهيم ...
وان اشتاق قلبك ...
تعالي وابحثي عني ...
فأنا لن أكون يوما أمام عينيك ...
حتى لا يعذبني الحب الصامت الخالد في نفسي ...

ابحثي عني في عالم النسيان أو الهجران حتما ستجديني منسي في ركنٍ من هذيان العالمين هناك وإن وجدت حطامي فلا تبكي علي واعلمي بأني عشت حياتي أحبك
... دون أن تعلمي بأني فديتك سعادتي...
فأنا لا تهمني حياتي وأنت لست معي
ولا أقوى على حياة أجابه فيها عنف الحب وعنف العنف...
ستبقى كلماتي كالذكرى في أذنيك
مهما حاولت أن تنسيني وتنساها..
سوف تذكريني عند مماتي

حينها تصدقين أني فعلا أحببتك وبكل صدق









أنا مثل الذهب
مهما علا فوقه غبار
يبقى مدى الأيام سلعة ثمينة

وأنا مثل المطر
مهما المطر هل مدرار
لو غاب عام صاحوا الناس وينه

وأنا مثل البحر
غلطان من قال غدار
وموجه يعالج كل عبرة حزينة
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.09520 seconds with 11 queries