قتلت هدى أبو عسلي على يد أخيها ، وبمباركة العائلة والأقارب، لزواجها من رجل من خارج طائفتها زواجا شرعيا مسجلا بالمحكمة، وأقام أهلها بعد مقتلها عرسا، ففتحت المضافة ، وانطلقت الزغاريد، ودارت فناجين القهوة المرة، واستقبل الأهل الضيوف المهنئين، ووجوههم يعلوها البشر.
وقد أشاع أفراد العائلة أن الحكم أصدرته ونفذته العائلة على خلفية سلوكها المنحرف، لا زواجها، ربما كي يستفيد القاتل من العذر المحل في عقوبة جرائم الشرف في القانون السوري، والذي نجا بفضله آلاف المجرمين والقتلة بفعلتهم، بعد أن قتلوا قريباتهم لمجرد الشبهة في سلوكهن.ورج الاخ بعد عدة اشهر من السجن بطلا يرفع به الراس
طائر واحد يكفي لكي لا تسقط السماء
فرج بيرقدار
|