اقتباس:
كاتب النص الأصلي : لأني امرأة
[ اجلس هنا بقرب جثتي ]
تماما ،..
كرسّام يلتقط صورة مع لوحته ،..
كعاشق أدمن محبوبته ،..
فقتلها ،..
و حنطها ،..
لـ يرسمها !
تأملني
[ جثة حب في طور التعفن ]
ربما بموتي تسعد ،..
و متى كنت لسعادتك أشقى ،..
و إن كانت بأحزاني ،..
يا .. أنت !
قتلت أنثاك بكلتا يديكَ ،..
و رسمت أنثاك بكلتا يديكَ ،..
فأيهما أنت !
|
للان يا ليلى انا لم اجد بيني و بين الرجل في فوضى الحواس رابطا ثخينا
كل ما في المعضلة
ان كلينا يصمت اكثر مما يتكلم
و لا يوجد رجل يتحدث اكثر من امراة
جننتني بمستغانمي
على العموم انا احب هذه المقطوعة من كتابك الازرق
*عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس.أنت تركض خلف الأشياء
لاهثاً فتهرب الأشياء منك.وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها
لاتستحق كل هذا الركض حتى تأتيك هي لاهثة .
وعندها لاتدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك
وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك والتي قد تكون فيها
سعادتك..أو هلاكك؟
ذلك أنك لا يمكن أن لا تتذكر كل مرة تلك المقولة الجميلة
لأوسكار وايد:
"ثمة مصيبتان في الحياة:الأولى أن لا تحصل على ما تريده
والثانية أن تحصل عليه."
انا المصيبة الاولى لليلى
و هي مصيبتي الثانية
ما دمنا يا ليلى مصيبتان لم اذن برايك توهمنا اننا افترقنا
كلينا مات و الموت ليس فراقا
كنت دائما اقول لليلى : لو كان الموت سيجمعنا ليتنا نموت اليوم
و كانت تردد هي من بعدي : امين
الحب يجعلك حتى تحب الموت
و ليلى سبقتني اليه اعتقد لانها تحبني اكثر من حبي لها
لا اعلم