عرض مشاركة واحدة
قديم 04/02/2008   #4
شب و شيخ الشباب الموسيقار
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ الموسيقار
الموسيقار is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
بين الشمنتو والبحص والرمل
مشاركات:
1,329

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : yass عرض المشاركة
عندي مآخذ على الموضوع بكامل أفكاره لأنني أعتقد انه غير دقيق و ظالم جدا لفكرة المعارضة السياسية و خالط للأفكار.... سأحاول مناقشة الفكرتين


تعريف المعارض, مع احترامي الشديد, ليس صحيحا. من مساوئ اللغة العربية أنها تضع لفظا واحدا لنوعي المعارضة المختلفة تماما.. قد يكون السبب كامنا في أن تراثنا السياسي "العربي" يحمل نوعا واحد من أنواع المعارضة في فكره و ذاكرته.

المعارضة 1 أو المعارضة البرلمانية (Opposition ): هي معارضة برلمانية مؤسساتية في داخل نظام الحكم. يصطلح على أنه في نظام ديمقراطي برلماني حر متعدد الأحزاب عندما تقام انتخابات حرة و نظيفة فان الحزب أو ائتلاف الأحزاب أو أحزاب+مستقلين (في حال كون النظام الاقتراعي ذو لوائح مفتوحة) الذي يفوز بالنصاب الكافي المقرر في الدستور لتشكيل حكومة فان باقي الأحزاب, أي باقي القوس البرلماني هو المعارضة البرلمانية. هذه المعارضة البرلمانية هي جزء أساسي من نظام الحكم و هي جزء من جهاز الحكم و هي شريكة بالحكم كون صوتها البرلماني ضروري لانجاح القوانين و تستطيع حجب الثقة و المشاركة في اللجان البرلمانية المشتركة الخاصة بالأمور الأساسية للدولة ( لجنة شؤون اقتصادية -لجنة شؤون علاقات خارجية ....الخ) و هي على كامل الاطلاع على كامل حيثيات الشؤون و المعلومات السياسية و الاقتصادية و من حقها المسائلة و الاستجواب و حجب الثقة في حال توفر النصاب الكافي.


المعارضة 2 أو المعارضة الغير برلمانية (Dissident): هي معارضة مشكلة من جماعات أو أحزاب أو تيارات أو مستقلين , غير معترف بها من القوى السياسية المشكلة لنظام الحكم ( غالبا نظام ديكتاتوري أو غير ديمقراطي... لكن يوجد حالات لهذه القوى في بعض الأنظمة الديمقراطية) و هي معارضة مناهضة لنظام الحكم و غير مشاركة فيه و تسعى لتغييره. أغلب الأحيان هي معارضة "مخوّنة" من قبل النظام الحاكم لأنها تطعن في الشرعية المزعومة التي يعتبر النظام أنه يمتلكها للاستئثار بالحكم. و أغلب الأحيان هي خليط لا متجانس فكريا و عملياتيا و عدم التجانس يعرّضها لدرجات متفاوتة من الملاحقة و الاضطهاد بحسب درجات قربها من النظام أو تقبلها له. عادة تصب جهودها في مجال الحريات السياسية و العامة. كذلك يتم ادراج بعض تيارات الدفاع عن المجتمع المدني و حقوق الانسان التي قد يكون نشاطها منصبّا بشكل حقيقي على هذه النشاطات أو قد تكون لها اهتمامات سياسية و تستتر بهذه النشاطات

مطالبة النوع الثاني من المعارضة بنشاطات النوع الأول هي مطالبة غالبا ديماغوجية سلطوية يقصد منها الطعن في مصداقية المعارضة و اظهارها كمجموعة "علاكين". لكل نوع من النوعين مقومات عمل خاصة بهما و حتى داخل النوع الواحد هناك اختلافات تبعا للحالات



أما بخصوص الاسقاط العربي للفكرتين , لا أستطيع الرد بطريقة أرضى بها على ردي على هذه النقطة لسبب أساسي: الدول "العربية" مختلفة جدا في ما بينها ولكل دولة حالة خاصة جدا و حتى لو حملت أوجه شبه فان الحالات متباينة.. لذلك لا أستطيع الحديث عن الاسقاط العربي لمفهوم المعارضة و لمقومات عمل المعارضة لأنني لا اعتبره واقعيا و لا عمليا. فقط استطيع القول أن الأغلبية الساحقة من الحالات بالنسبة للدول "العربية" هي معارضة غير برلمانية من النوع الثاني
هلأ .. فيما يخص تعريف المعارضة(العام مو العربي) بـ شقينو .. واللي حضرتكـ نورتنا فيه بحب قللكـ يا معلم ..
كل التعاريف (الأكاديمية) اللي ذكرتها .. هو تفصيل للفكرة العامة اللي أنا طرحتها .. ومو متعارض معها أبدا ً .

هون نحن متفقين . بس مختلفين ع نقظة زغيرة ألاوهي .. أنو المعارضة ما بتكون معارضة لما بتكون قادرة تأمن النصاب لتحجب الثقة عن حكومة .. بيكون في صفقة أكيد .. حتى في الدول الأشد ديمقراطية ..





بالنسبة للإسقاط العربي يا باشا .

أنت قلت أنو في خصوصية لكل دولة عربية .

بحب قللكـ أنو الدول العربية متطابقة بدرجة مدهشة .. من حيث التركيبة الاجتماعية والعقائدية .. و ترويكا الحكم المؤلفة من (زلمة هو الحاكم .. الجيش .. المخابرات) بس الفرق بين الدول العربية هي التبعية للمعسكرات مو أكتر ..


أراكـــــــــــ عصي الدمع ..شيمتكـ الصبر ..
أما للهوى نهي .. لديكـ ولا أمر ..
نعم أنا مشتاق ٌ وعندي لوعة ٌ ... ولكن مثلي لا يذاع له سر ..
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03643 seconds with 11 queries