اغتياله
كان علي يؤم المسلمين بصلاة الفجر في مسجد الكوفة، وأثناء الصلاة ضربه عبدالرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه، وينسب الشيعة إليه أنه قال: "فزت ورب الكعبة" ، وتقول بعض الروايات أن علي بن أبي طالب كان في الطريق إلى المسجد حين قتله بن ملجم وظل السم يسري بجسده إلى أن توفي بعدها بثلاثة أيام، تحديداً يوم 21 رمضان سنة 40 هـ وعبدالرحمن بن ملجم أحد الخوارج كان قد نقع سيفه بسم زعاف لتلك المهمة. ويُروى أن ابن ملجم كان اتفق مع اثنين من الخوارج على قتل كل من معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وعلي بن أبي طالب يوم 17 رمضان ، فنجح بن ملجم في قتل علي وفشل الآخران. تولى الحسن والحسين غسل علي بن أبي طالب وتجهيزه ودفنه في النجف . ولقب الشيعة علي بن أبي طالب بعدها بشهيد المحراب
ويعتقد بعض من المسلمين خاصة في أفغانستان أن جسد علي بن أبي طالب مدفون بالمسجد الأزرق بمدينة مزار شريف الأفغانية؛ مستندين إلى روايات تقول أن أبو مسلم الخراساني قام بنقل جثمان علي سراً بمساعدة بعض فرسانه إلى تل حمران بقرية بلخ شمال أفغانستان، حتى جاء السلطان حسين بيقرة فبني المرقد الحالي في ذلك المكان عام 1480 حسب الروايات الأفغانية
ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي
|