عرض مشاركة واحدة
قديم 20/06/2008   #173
شب و شيخ الشباب معرف
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ معرف
معرف is offline
 
نورنا ب:
Jun 2008
المطرح:
في الحاره
مشاركات:
208

افتراضي


اقتباس:
تعدد الزوجات وتعدد الأزواج كان موجود بالحياة الجاهلية كنوع من انواع الزواج المعتمد متله متل زواج الاستبضاع وزواج المبادلة زواج الاقارب .......
ظل تعدد الزوجات وبدون حد الأربعة مسموحا به حتى العصور الوسطى حيث أصدر الحبر غرشومالأشكنازي (960-1040م) التحريم في بداية القرن الحادي عشر. جاء التحريم في سياق الإصلاحات التي قام بها غرشوم في القوانين اليهودية والتي اتفقت عليها أكثرية المجتمعات اليهودية بما في ذلك الطوائف التي تتبع المذاهب اليهودية السفاردية (أي اليهود الذين عاشوا في البلدان الإسلامية)، ما عدا يهود اليمن. حسب تعليمات غرشوم يمكن للرجل التزوج من امرأة أخرى إذا اقتنع مائة من الحاخامين بأن الظروف تلزمه بذلك. وتكون الظروف التي يمكن إيرادها أمام الحاخامين، على سبيل المثال: رفض الزوجة غير المبرر للطلاق، غياب المرأة لمدة طويلة أو مرض تمنع منها الموافقة على الطلاق. في الدول التي تحظر قوانينها تعدد الزوجات يحترم الحاخامون اليهود القوانين المحلية ولا يسمحون بالتزوج من امرأة ثانية إذا كان مخالفة للقانون المحلي.

يذكر أن عددا من كبار المؤمنين (في الإسلام يعتبر الكثير منهم أنبياءا) مارسوا تعدد الزوجات. يعقوب تزوج امرأتين، وأكثرَ داود من النساء، وكان لسليمان ألف امرأة حسب العهد القديم. كذلك يذكر أن المرأة تمكنت من إرسال جاريتها إلى زوجها في حالة العجز عن الحمل. هكذا أرسلت سارة جاريتها هاجر إلى إبراهيم لتلد إسماعيل (سفر التكوين 16:2،3)، وأرسلت كل من ليئةوراحيل جاريتيهما زلفةوبلهة إلى يعقوب (سفر التكوين 30). في مثل هذه الحالة كان مولود الجارية يعتبر ابنا لسيدتها، كما حدث لمواليد زلفة وبلهة، أما سارة فتنكرت لإسماعيل بعد ولاداته. حسب الشرعية اليهودية لا يمكن تعليم السلوك الصالح من الكتاب المقدس مباشرة، إذ حق للمؤمنين القدماء ما لا يحق للمؤمنين في عصرنا.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03785 seconds with 11 queries