تــأمل
رياح البحر تختلط مع أمواجه
فتعطي نغماً جميلاً
ماشياً على أطرافه
لا يفكر بشئ وانما يسير
يعتقد بأنه جزأ من تلك الملحمة
التي تحدث والتي لن يعرفأبداً متى ستنتهي
الشمس تهوي شيئا ً فشيئا ً
وتقول له انني جزء من هذه الخطة
تشتد الرياح أكثر فأكثر
والأمواج تهتاج
ويصبح الايقاع أقوى
يشعر بالخطر فيجلس
ويتأمل وينتظر
يبدأ الليل بظلامه
الملحمة تنتهي
انتهى دوره يعتقد ذلك و لكن
متفاجأ ً بضوء ٍ يقترب منه
جلس بجانبه
أصبحت صورته
مع القمر والبحر
لوحة فنية رُسمت في مخيلتهIn Memory to Amey
أجمل الأمهات ..... التي انتظرت ابنها ..... أجمل الأمهات التي انتظرته
وعاد .....
..... عاد مستشهدا .....
...... فبكت دمعتين و وردة ...... ولم تنزوي في ثياب الحداد
آه ياريتا على فقيدك ...
بحبك بلا ولا شي...
بحبك يا ضيعتي البعيدة بيت ياشوط...
|