رسم لما وصفھ الشھود في الفترة بین العامین 1989 و 1990 في سماء بلجیكا.
أما أكثر الظواھر المسببة لبلاغات الأطباق الطائرة فھي سقوط نیزك كبیر نسبیاً؛ التفجر الناتج عن اصطدامھ
بالغلاف الجوي یصل في لحظات قلیلة الى حجم مرئي أكبر من حجم القمر المرئي و خلال ھبوطھ تُستھلك كل
العناصر المكونة لھ مغیرة لونھ من أخضر عنصر الحدید الى أحمر السیلیكون و من أصفر الصودیوم الى أزرق
الكالسیوم.
لا یجب علینا استثناء امكانیة أن ما تم مشاھدتھ في السماء قد یكون من صنع الإنسان... من الحالات الأكیدة في
ھذا الشأن ھو العدد الكبیر من الشھود الذین رأوا مركبات طائرة مجھولة اتضح فیما بعد أنھا كانت الطائرة المقاتلة
خلال طیرانھا التجریبي Stealth المسماة (F- أو 117 B-2) قبل الإعلان الرسمي عن وجودھا.
ما علینا تأكیده ھو أن ھناك مئات (أو آلاف) الفلكیین في كل أنحاء العالم یقومون كل لیلة بمسح السماء باستخدام
كل الأدوات الممكنة (التلسكوبات، الرادارات، أدوات المراقبة بالأشعة تحت الحمراء أو فوق البنفسجیة، أدوات كشف
أشعة غاما، موجات الرادیو) و مع ذلك لم یبلّغ أي منھم عن اكتشاف مصادر بث طاقة ذات علاقة بمركبات فضائیة من
عوالم أخرى... ھل یعني ھذا أن كل الذین شھدوا برؤیة أطباق طائرة مخادعین و كاذبین؟ الإجابة ھي: لا...
معظمھم اعتقد فعلا أنھ رأى أطباقاً طائرة؛ إلا أن الخیال في معظم الأحیان یطغى على المراقبة المجردة، فیتمكن من
اضافة تفاصیل لم توجد أصلا الى ما تمت مراقبتھ : كالنوافذ و الكائنات الفضائیة و غیرھا... في الماضي، كانت
المشاھدات الخیالیة مرتبطة بالآلھة و المعجزات و القوى الخارقة؛ أما الیوم و باختلاف مستوى المعارف و بتطور
العلوم و التكنولوجیا، تحولت خیالات البشر الى مركبات فضائیة تزور الأرض و الى حكومات تخفي معلومات غیر
موجودة أصلا عن أمور تخیلھا بعض الناس.
نحن ننتظر الضياء و لكننا نرى الظلام
---------------------------------------------------------------
ذو العينين البراقتين ......... الذي يقرر المصائر .............
DaRkNeSs LoRd
Lord Of DarkneSs
Lord Of The Sweet Sadness
|