عزيزتي في سن اليافع يكون فيه الذكر طائشا كما الأنثى محاولا إنشاء مدونة من العشق والغرام والتفاخر والتباهي بأعداد الفتيات اللواتي وقعن بفؤاده جاعلا من نفسه دون خريستواجوان عصره أما الفتاة تكون أكثر أستحياء فتكتفي بحب ذكر واحد وهناك بعض منهن وكانوا قلائل يصولون ويجولون عاشقات ومعشوقات لذكور وذكور محطمات قلوب الذكور وهن لم يدخل الحب إلى قلوبهم أبدا بل يدخلون كتاب جينس متخذات غزو أكبر عدد ممكن من قلوب الشباب أما الشباب يا حسرتاه إن حظي بواحدة كانت له عشقا أبديا ولي عودة موضوع مهم أحسست بأن قريحتي بدأت تعمل
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]
|