ما زالت تجلس القرفصاء في زاوية الغرفة ...تدر بعضا من دموعها التي أخبرها أنه لا يطيق ان يدخل قاموس حياتها هذا المصطلح...
أنتِ لي....كم يحرقها أن تتذكر هذه العبارة ...فهي كانت تعشق هذه الكلمة
لا تقلها أرجوكـ ...أرجوكـ يا من أشبعتني من شرقيتكـ...غادرني علّ جراح حبي تندمل من جديد...
لا تغب فيّ ولا داعي لأن أغيب فيكــــ....فكلنا مجرد سرابات خادعة...
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|