أخي زيد
في هذه اللحظة التاريخية الهامة التي تعيشها الأمة ,لحظة انشغالها بصنع آلهتها التي لا تخطىء , والإنحناء لهذه الآلهة فيما تبقى من وقت إذا سمحت لنا حروبنا مع بعضنا باسم الالهة التي صنعتها عقولنا القاصرة ,
يسعنا أن أنحني احتراما لصدقك مع ذاتك واعترافك بما جنى عقلك من أخطاء , ولنلاحظ فعل السحر الذي مارسته بصدقك مع ذاتك كيف جرت الجميع بالرجوع إلى ذاتهم وصدقهم مع معها
فتق4بل تحية مجنون واحنرامه لك ولجميع من يملك الجرأة للإنسحاب من مجمع الآلهة والوقوف على الأرض الصلبة
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|