عرض مشاركة واحدة
قديم 15/05/2005   #44
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


مسحت أصابعي اللزجة وقد تحولت المتعة الى قرف و سارعت الى الأدراج أحاول أن افرغ أوراقها و بحثت حولي لأجد أي شيء مهم.وجود وسلوك رمزية بالأضافة الى تلفون أبو مكنى المستعجل لم يعطيني فرصة كافية للتنقيب في هذا المكتب. أتفوووه على شرفك يا ابو مكنى على هذا هذا التلفون في هذا الوقت لا أعرف لماذا خطرت أم مكنى على بالي في هذه اللحظة تمنيت أن اقبض عليها و أعريها ثم اطرها على الكنبة المجاورة حيث كانت تستلقي رمزية قبل قليل و اضاجعها بقسوة و ألم نكاية بهذا الكابوس المسمى أبو مكنى.أريد ان أكون قريبا منه لأنه يد قوية يمكنهاأن تنتشلني و لكنه أيضا لا تتوقف عن صفعي بقسوة في أي وقت و بدون سبب.

عادوت الى بحثي غير الموجه هنا و هناك.كانت تقبع في زاوية الغرفة حقيبة من المخمل السود الأنيق أقتربت منها و رفعتها الى أعلى وضعنها على سطح المكتب. لم تكن مقفلة و كأنها كانت بأنتظاري كانت ملئية بأوراق المديرية و الوزراة و فيها عدة مظاريف و ملفات قلبتها على عجل فيها مراسلات و ردود و كشوف اسماء و توقيعا و أرومات لدفاتر شيكات منتهية.قدرت أن تكون هذه الحقيبة تعود الى المدير و قد تركها على عجل بعد أن كان يظن أنه سيعود أليها في اليوم التالي و لم يخطر بباله أنه سيزور"بيت خالته" الى غير رجعة.ضممت الحقيبة السوداء الجديدة الى صدري و تركت ما عداها و أنطلقت مسرعا الى قضائي الرهيب المسمى أبو مكنى.

"نقعني" أبو مكنى في الغرفة المجاورة أكثر من نصف ساعة و بعد أن دخلت لم يرفع راسة عن أوراقة أستهانته بي كانت تثير أعصابي و لا أجد لها مبررا و قد كنت متأكداأنه يفعلها بشكل مقصود.و لم أعرف ما يريد من هذا التصرف معي.فعلت له مايريد كان يجب أن يكون أكثر ودية في التعامل و قد اصبحت مديرا الآن.يبدو أنه يريد ان يضعني تحت الضغط بشكل دائم و علي الموافقة أعجبني ذلك أم لم يعجبني.

أخيرا رفع راسة و قال بنشافة ظهيرة تموز:
- قعود..
جلست و أنا مقطب الوجه أريد ان افهمه أن تعاملة معي لا يعجبني هو موقف أريد تسجيلة أو بالون أختبار اطلقة في وجهه لأعرف ردة فعلة.تابع بنفس الجفاف و لم يبد اهتما يذكر بشفاهي الممطوطة أمتعاضا و لا ببالوناتي الأختبارية فقد فقعها قائلا أ:

- صاحبك اعترف بكل شيء و ليس هناك داع لأي أوراق أو معلومات
-
حملقت فيه و صحت


-بشو اعترف..؟؟!!

ألا تعرف بشو اعترف…أعترف بكل ما كتبته عنه في تقريرك و أعترف بأشياء اخرى لا تخطر على البال,,,هذا الرجل كان خطيرا على البلد و فعلت معه ما يجب.

طالما فعلت معة ما يجب فلن احزن عليه..أنا لم أحزن و لكنه سبب آخر لكي لا أندم.الرجل كان مختبىء بثيابة يختفي وراء نظره ستالينيه لئيمه فليذق ما يستحق فقد يغير نظره الذئب تلك الى تطليعه حمل خائف من سكين الجزار.وجهت بصري الى أبو مكنى و سألته:

-و هذه الحقيبة المليئة..ماذا أفعل بها:

رد بدون أكتراث كبير

- "حطا بطي....ك" ثم صح مفهومه. راجع محتوياتها و ابعث لي تقريرا مفصلا عما فيها و مبروكة عليك تبدو حقيبة غالية..... و الآن أريدك بموضوع أهم.

شددت الحقيبة الجديدة أكثر الى جسدي و مططت عنقي الى ابومكنى أريد التهام كل كلمة يقولها فقد عرفت أن ثمة مهمة جديدة….قد يكون من وراءها حقيبة جديدة ربما.

عـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة






زورو موقع الدومري :
http://aldomari.blogspot.com
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03544 seconds with 11 queries