بلغتْ بي السّاعةُ الرّابعةَ صباحاً (وطجّة) وأنا أفكّرُ فيكِ...
ما زلتُ أفكّر فيكِ مذ افترقنا، أَوَ تظنّينَ أنّ روحَك غابتْ عن روحي طوال تلك الشّهور؟!
لمَ لا تكلّمينني يا صغيرتي، إن كنتُ أنا غفرتُ لكِ الكثير أفلا تغفرين لي ما فعلت؟!
أرجوكِ أبعدي عنكِ تلكَ الذّكرى واطردي من قلبِك الطّاهر ما آلمك وأبكاكِ.
أوَ ليسَ الحُبُّ أثمنَ من الخطيئة؟! أليست الحياةُ أثمنَ من الشرور؟!
لكِ يا صغيرتي منّي دمعة فابتسامة على رجاءِ لقائك القريب!
.
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|