عرض مشاركة واحدة
قديم 14/09/2006   #43
شب و شيخ الشباب ta_06
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ ta_06
ta_06 is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
؟؟؟
مشاركات:
497

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : فلسطينية الشتات عرض المشاركة
الخطر الايراني والخطر الاسرائيلي والخطر الامريكي، ثلاث محاور للخطر تتربص بالعالم العربي من كل صوب وحدب، ولكن الاسئلة التالية هي الأهم:

- ما هي الأولويات في الدفاع عن الوطن العربي؟؟
- كيف نقرر اين هو الخطر الأساسي؟؟
- هل من الممكن ان نهادن بعض الاطراف في سبيل مقاومة طرف آخر؟؟

وتبدأ الإجابات كما يلي:

اولا: بالنسبة للخطر الإيراني، فلا يمكننا بحال من الأحوال أن نغض البصر عن ذلك، فإنه من الواضح جدا الرغبة الإيرانية في مد سيطرتها وبسطها على العالم العربي.

الخطر المتمثل بإيران هو رغبة بعث الدولة الفارسية من جديد، ولكن دولة فارسية شيعية هذا هو الأهم ومن هنا منبع الخطر، قد تكون ايران وقفت مواقف شجاعة في مواجهة الكيان الصهيوني عن طريق دعم حزب الله، ووقفت في وجه الولايات المتحدة الامريكية من خلال الملف النووي.

ولكن الأهم من هذا كله هو الهدف الإيراني من ذلك، والهدف واضح جدا، فرض قوة جدا لتوازن كفتي الميزان، وهذا ما حدث فعلا، القوة الايرانية الناهضة (الملف النووي) قلبت الموازين في المنطقة، مما حذى بالولايات المتحدة وربيبتها "اسرائيل" إلى إعادة حساباتهما في الوطن العربي، فإيران اليوم قوة لا يستهان بها، وتنازعهم على أهدافهم في الوطن العربي.

مما سبق يتضح ان ايران خطر فعلي ويجب مقاومتها في اللحظة المناسبة والحاسمة، ولكن قبل ان نقف في مواجهة مع ايران يجب علينا أن نحدد الأولويات وهنا إجابة السؤال الأول:

- اجابة السؤال الأول:
إن تحديد الأولويات في الدفاع عن الوطن العربي ليست صعبة جدا، فالعدو الأول واضح جدا وهو الكيان الصهيوني وأمريكا، وكل من يقف ضدهما هو صديقي. وهذه نقطة لا يشك فيها عاقل.

-إجابة السؤال الثاني:
الكيفية التي نقرر من خلالها اين هو الخطر الأساسي، هي نفسها الكيفية التي تحدد لنا اين مكامن قوتنا وركائزها، وإن كنا نحاول ان نستشرف المستقبل فما علينا الا ان نلقي نظرة بسيطة للخلف ونظرة فاحصة للحاضر لنعرف أن الأطماع الغربية والكيان الصهيوني في وطننا العربي هي اكبر من ان ندعها تمر مرور الكرام. لهذا نستطيع القول ان الخطر الأساسي الذي يحيط بنا هو خطر الكيان الصهيوني بإدارته الأمريكية.

- إجابة السؤال الثالث:
نعم، في الحرب لا بد من اتخاذ الحلفاء والمهادنات مع البعض، وبالنسبة لنا كعرب ومسلمين لا يمكن بحال من الاحوال ان نهادن قتلة الأنبياء اليهود، لهذا اقول:

نعم، قد نهادن ايران ونتحالف معها في مقاومة الكيان الصهيوني وامريكا، ولكن هذه المهادنة والوفاق بما يحقق المصلحة فقط، فإن رأيت ان ايران ستغدرني سأفك هذه العلاقة وأرميها، إذن علاقاتنا مع ايران هي علاقة مرحلية مرتبطة بظروف اليوم، ولا بد ان تتغير غدا.

في النهاية، لا تأخذنا الفرحة بعيدا بكلام احمدي نجاد، ولنكن واقعيين ونفكر بواقعنا ووضعنا جيدا، فنحن كمن وقع بين فكي التمساح، المد الفارسي من جانب، والمد الغربي الصهيوني من الجانب الاخر.

ولكننا والحمد لله لا بد صامدون، وسنقف بوجه الجميع، عروبتنا لا تقبل التسييس او المزاودة عليها
انا أدعو الجميع إلى قراءة هذا الرد لانه يجيب على كثير من الاسئلة
الاخت الفلسطينة مشكورة كثير على مشاركتك المفيدة
 
 
Page generated in 0.06547 seconds with 11 queries