أواه يا كسلا روضةالحاج
يا صادحاً بضفاف النيل غنينى
واذكر ديار أليف جد مفتون
غن.. فإن هوى بالقلب يقتلنى
يبعثر القلب اشلاءاً فيشجينى
وإن حدا الركب عن قربفخبرهم
بأن فى الحى من تفنى ليأتونى
فهل ترى يحملوا شوقا أنوء به
الىالاحبة فى الأعماق يعيينى
وان سربت لأرض التاكا خبرها
بمن سبتها فقدتحنو تناجينى
أحبيتى قسماً ما فارقت خلدى
ذكراكمو ابداً.. ولو الىحين
مازلت أذكر نهر القاش منهمراً
والطير تصدح ولاغصان فى لين
والورديضحك والأنسام فى دعة
فأين(قرطبه) فى شهر تشرين
اواه يا كسلا فالشوق يزحمنى
وذكرياتى بذاك الحى تعزين
ولهف نفسى الى رؤياك يظمئنى
من يأتنى قطراتمنك تروينى
ما كان بعدى عن سأم ولا ملل
لكن دروب المعالى تلك تدعونى
فجئتيا كسلا الخرطوم يدفعنى
عزم اكيد له الأمال تحدونى
لكننى لم أجدها مثل ماعهدت
اما رؤوما لفقدى قد تواسينى
فهزنى المى وأشتد بى سقمى
وأشتقت ياحلمى للأرض والطين
للقاش للفاتنات الخضر يطربها ف
ى الشط فوح أريج للبساتين
للفجر يطلع من توتيل مبتسماً
وللأصيل اذا حياك يحيينى .