ما أصعب أن نبقى معلقين بين الموت والموت , بين اليأس والتشرد , بين الحلم والحلم , كرصاصة تنتظر من يضغط على الزناد . ولا أحد , في تلك المسافة بين القوس والوتر ننتظر كسهام بلا معنى , ننتظر وننتظر ويمل الإنتظار , ولا يأتي تلك الفارس الذي يوتر القوس ويملك القدرة على تركها لينطلق السهم , وما أصعب أن تكون كل الخيارات ليست خياراتنا , حتى خيار الحياة والموت
موجعة أحرفك يا سيدتي رغم جمالها
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|