عرض مشاركة واحدة
قديم 17/11/2005   #7
شب و شيخ الشباب Sedrec
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ Sedrec
Sedrec is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
مشاركات:
53

إرسال خطاب Yahoo إلى Sedrec
افتراضي


كتب جبران ونفسيته تدرسان في أغلب جامعات علم النفس واللاهوت في العالم حتى هنا في فرنسا
وقد اجتمعت مع دكتور في علم النفس في جامعتي في فرنسا وتناقشنا بهذا المضمون، لذلك يكون إبداء أي رأي بمثابة تعليق ضئيل جدا لشخص عملاق جدا
ولكي نكون جميعا على قدر مسؤولية ما نقوله علينا ان نبدأ بقراءة
كتب جبران العربية والمعربة منها كاملة، وهذا
ما لا أعتقد أن أحدا مننا قام به ثم نعيد قراءتها بمنظور
آخر، منظور متجدد في كل مرة، وهذا ما يحتاج للكثير من
السنين، والكثير من التجارب، فأن تقرأ جبران لهواية المطالعة يختلف
تماما عندما تقرأ موضوع له وانت تمر بأزمة مشابهة

لذلك الرجاء عدم اعطاء تعليقات غير مسؤولة، او منقولة عن آخرين
ويتحتم علينا التنويه لعدة نقاط

جبران لم يكن في أي مرحلة من حياته غير مسيحيا، بالعكس جبران من
أكثر من بحث في اللاهوت المسيحي، وشكل مدرسة مستقلة
جبران كان يعشق المسيح، ويتألم معه لرؤية المسيحين يعيشون بعيدا عن
المحبة التي هي جوهر المسيحية في ذلك الزمن وحتى الآن
وتعليقاتكم السابقة تظهر عدم قراءتكم للكثير من كتبه

النقطة الثانية، جبران لم يتطر ق للاسلام، وجوهر بحث جبران في عمق
المسيحية كان دائما يصل لنقاط عميقة في الحب والوجود الانساني، هي
جوهر الخلاف بين الديانتين
وهذه النقاط تتمحور حول ألوهية الإنسان، ومفهوم الزنا، مفهموم
الكهنة ورجال الدين
واذا احببتم ان تقرؤا بهذه النقاط فعليكم بقراءة مرتا الزانية ويوحنا المجنون

النقطة الثالثة، كتابه النبي، هو الكتاب الذي يخاطب فيه جبران
بصورة واضحة الانسان، بصفته الشخص الذي فهم رسالة المسيح أكثر من
رجال الدين التقليديين، مطبقي الشريعة وهذا ما حاول جبران أن
ينقله بشرحه في هذا الكتاب
ولذلك اتهم جبران من هذا الكتاب بإدعاء النبوءة، وتم تشويه صورته،
رغم أنه لم يسعى في حياته إلا لفتح أعيننا على الحقيقة، وهذا مناف
لمنطق تطبيق الشرائع الدينية، لذلك تم محاربته.

في النهاية، يشكل جبران بالنسبة للكثير من المسيحين ذوي الانفتاح
الروحي و الكثير من المسلمين المتخلصين من قيود الشريعة، قديس
وفي النهاية شكرا لقراءتكم


إنشا الله القمحة يلي نزرعت بقلوبنا
تموت وتنما وتزهر محبي
إنشا الله الناس يلي منشوفون عدروبنا
بيتلاقو بوجهك فينا يا ربي

آخر تعديل Sedrec يوم 17/11/2005 في 14:49.
 
 
Page generated in 0.02927 seconds with 11 queries