لحظة
عندما تستل قلمكَ، وتبادر أنت َ وحدك بالكتابة ،وكلك ثقة بأنك تكتب ما يجول في خاطرك أو في مزاجك المعلن لنا
يستحضرني أنا بالذات شيء كنت و مازلت أبحث عنه لكن بخجل.
لا تسألني ما هو ..لأني وبصراحة مدمن على الشتات ،الفوضى شيء من صنع الزمن.لا أكترث لها لأني معجون بها مذ كنت في رحم أمي أتخبط بين السوائل التي كنت أنا مسؤوليتها الوحيدة.
عادة ما أسأل نفسي لما لا أتمرد على واقعي التعيس.فالجواب دائما ً إخرس...فأهرب إلى غرفتي و أبدأبالكتابة لعلي أستريح وإذا بي أغرق في ديمومة التشرذم..لوحة مفاتيح جار عليها الزمن وحولها لأداة لا تليق بيدي إنسان
وتلك الفتاة التي أشتهي كلمة منها تسخر مني و من لوحة مفاتيحي ومن هروبي إلى عالم الورق..وذاك الذي كنت أنظر له بأنه صديقي قال لي يوما ً يا رجل هل تعرف معنى الرجولة التي تحدثنا عنها في كلامك العفن بدون استحياء ...أذا هذه الفوضى أمر علينا تخطيه ..لاننا نحن في رحم الفوضى نتخبط ولا بل نحن من يجمـَّل الفوضى
ويضيف من رونقها ...دام قلمك سيدي
جاد
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل