المتسولون .. او الشحادين .. (الإسم المهني .. )
.
.
.
طبعا الإسم مشتق من فعل تسول ..
والتسول .. هوي بشكل أساسي .. التجوال وطلب المال دون اي مقابل ..
بس بهالأيام مابقا بتقتصر ع فئة معينة .. وإنما .. تعدت إطار الفقراء لتوصل لمستوى الأغنياء ..
اي الأغنياء مستغربين
..
لا .. عادي .. بالعكس صايرين الأغنياء عم يشحدو أكتر من الفقيرين .. وإنما الفرق انن عملو خطط اقتصادية ..
تستهدف ضرب الأعداء الفقراء .. وإزالتهم عن قائمة المنافسة على البضاعة
.. ولو وصل الأمر ع الأمم المتحدة ..
.
.
رح نبلش بطرح مستويات المتسولين وأفكارهم .. تطلعاتهم .. وحتى طريقتهم بالتسول ..
------------------------------
في عنا أول شي مستوى الفقراء الغير قادرين على كسب قوتهم اليومي
هودي .. أغلبتهم جاهلين .. مابيعرفو لايقرو ولايكتبو ..
وبالصدفة اجتمع بدمهم قلة المروة مع الجهل والتخلف .. فأدى لتكوين مركب متجانس عجز العلماء عن التوصل إلو كيميائياً .. وهيي تركيبة مشرد-ين .. على وزن أوكسيج-ين .. او هيدروج-ين .. وهكذا ..
هودي .. أصلن .. عالأغلب .. غريبين عن البلد ..
إجو عأيام الهجرات .. ماكان بوقتها في جمارك وحرس حدود ..
المهم .. هودي دخلو منهن تنين أو تلاتة ..
ولكن .. مع وجود مورثة متوضعة عالصبغي 21 عند هالفئة من البشر ..
صدف وجود .. مورثة طافرة .. شاذة .. تسبب ضخامة في عدد النسل لحاملها ..
يعني ..
إذا بيتجوزو اتنين منهن .. بيجيو جيش ..
مما أدى لانتشارن بشكل كبير .. وصرنا بين كل 3 .. منشوف واحد من هالمتسولين ..
بالنسبة لأفكارهن :
حابين يعملو مجتمع خاص فيهن .. وطبعا .. عندن مناطق خاصة فيهن .. أحيانا منسميهن (مناطق النوَر) مو نور ومهند ها ..
عندن استرتيجيات خطيرة .. حاولت افهمها بس ماقدرت .. بس اللي قدرت افهمو .. انو شايفين حالهن ومو مسدقين ..
خدو هالجملة عن لسان أحد مسؤولي قبائل النور : نحنا منخلي العالم تعطينا مصاري نحنا وقاعدين ..
مناكل من مصاري العالم .. عيشين أحلى عيشة .. اما انتو بتتعبو كل النهار .. وشو بتجيبو بالأخير .. مش
طبعا بأكدلكن أنو كان بأعلو مستويات وعيو لما قالها .. والهيئة أنا ماكنت واعي وقتها ..
بالنسبة لطريقة عيشهن :
متل البدو الرحل ..
بس مابيسكنو بخيم عادية .. بيقعدو بخيم حديدية ..
مصنوعة من الصفائح وشغلات غريبة .. مدري منين بيلملموها ..لهيك بيسمو مساكنن ..
مساكن الصفيح ..
بتلاقي الخيمة مرقعة مبخشة محرطقة ..أشكالها غريبة .. مابعرف لأي نظام بناء بتنتمي .. يمكن للنظام ال بدوقوطاجي)
ويمكن كمان مامعهن رخص بناء بكل المساكن اللي معمرينها ..
بيجكو لغات غريبة .. ماحدا بيفهمها غيرهن .. لهيك بينخاف منن
بيعتمدو بنظام أكلهن ع الإكتفاء الذاتي والتغذية من الطبيعة .. وكمان مابيمنع يشفطو الأكل اللي بيطلع بوجهن أثناء جولات التخييم والكامبينغ تبعيتون
هلأ رح نعرض يوم من حياتهن :
بطل القصة اليوم أبو عريكة ومرتو .. ومعهن ابنن عريكة ..
بيلش الدوام الساعة ستة الصبح ..
بيشتغل المنبه الطبيعي واللي اسمو ديكش (الديك عندهن ) ..
بيقومو متصرصعين .. يا حرام الله يعينهن ..
بتقوم القبيلة كلا .. كل واحد ع شغلو .. أبو عريكة وعيلتو عالشحادة ..
والبقية شي بينظم امور القبيلة .. وشي بيحط خطط مستقبلية ..
وشي .. بيلم الغلة وبيعدها .. وبخبيها بمحل بعيد .. سمعت انو بجنب مركز الأرض بجانب النواة
.. المهم ..
بتنطلق الفرقة العريكية المجوقلة .. بقيادة أبو عريكة .. وذلك بواسطة أحدث وسائل النقل ..وهي الكر .. أو مايعرف عند البعض ب (الحمار - أو الدابة ..) ..
وتبلغ سرعة هالمكنة بعد تعديلات شركتي فورد وبم دبليو .. 10 كم /سا ..
يعني ..بواسطة هالمكنة بيلحقو يوصلو عالشغل بعد شي جمعة ..
بس أبو عريكة بيعرف تقنيات لسا ماوصلت للبورش والميرسيديس ..
عندو عصا سحرية .. لو أكتشفيتها شركات السيارات .. كان حصل فيها ع براءة اختراع .. بس مابيقطع بعقلو هالحكي أبو عريكة .. اصلا هوي ضد فكرة استخدام النفط للتنقل ..
.
.
.
وبعد هالمقدمة .. بيكونو وصلو لمطرح الشغل ..
.
.
.
هلأ بلش الجد .. وبلش الشغل ..
أبو عريكة بيبلش يعطي التعليمات الأولية مع الخطة البديلة في حال الطواريء ..
بيلم الفريق .. وبيقولو شعار الشركة .. واحد تنين تلاتة .. شركة أبو عريكة ياحياتي ..
.
.
حل وقت الإنصراف .. كل واحد بيروح بجهة ..
وكل واحد حمل عدتو معو ..
أي عدتو ليش مستغربين ..
أبو عريكة ... حمل النضارات الشمسية والعكازة ... مشان دور التمثيل
ماهادا هوي الشغل .. تمثيل مشاهد واقعية ..
أما أم عريكة .. حاملة دمية للعب .. عأساس انو ابنها المريض ..
أما عركوش الصغير .. ف ياحرام .. موسخ حالو بالطين .. وعأساس انو أخرس ومابيحكي .. ولو شافو شي منتح أفلام .. ..
كان جان كلود ونيكولاس كاج انتحرو ..
أما البقية طقو قهر ..
بالنسبة لطبيعة الدوام والشغل .. فهو مريح .. بس بيقوم على مد الإيد .. وقول : الله بوفقك ويرحم والديك .. او الله يبعتلك عروس (هيدي كيسة ) .. وشغلات وتعابير غريبة .. مابعرف منين مصدرها ..
المهم .. بيمر النهار .. وبتتراكم الغنيمة .. اللي بتكون ع شكل فراطة ..
بيجتمعو الموظفين .. وبيعطوها للزعيم أبو عريكة .. واللي بدورو بيحولها ل شكيات أو ورق من فئات الألف ليرة ..
وبعدها بتنضب بشناتي سامسونيت (بتعرفو عكبرها .. ) ..
اي وبتنبعت عالمصرف التسولي المحلي .. وبتنحفظ لوقت ما الله يفرجها ..
بعد هالعملية .. بترجع عصابة أبو عريكة عالخيمة ... ليبلش بكرا نهار جديد ..
.
.
.
وفي عنا مستوى الأغنياء الفقراء ..
هودي أغلبيتهن .. عندهن مصانع .. وشركات كبيرة .. طبعاً بدؤوا بالتسول .. ووصلو لهالمرحلة من التجارة ..
والذي ربي على عادة شب عليها .. (ماذنبهن ) .. أهلن علموهن الشحادة ..
خيو هودي .. مافي أمل .. مابيشعبو ..
بدهن يضلو يشفطو ..
بتلاقيهن وين مااطلعت .. بالمحلات ... بالشركات ..
بيعملوا اجتمعاعات اسبوعية بين بعضهن بيتفاخروا بكمية المصاري اللي نهبوها .. وبتتخللها حفلات وعزايم .. مردودها .. بيرجع الهن أكيد ..
بالنسبة لأفكارهن :
فاشلين .. أكيد كل فكرة ح تجي ع مخهن .. رح تكون ذات هدف تسولي .. وشفطي ..
مافي أمل بأنهن يطورو المجتمع ..
لازم ينجمعوا بسيارة زبالة ... وينشلحوا بشي مكب زبالة برات البلد .. مشان نطهر البلد منهن نهائياً ..
بالنسبة لطريقة حياتهن .. مافي داعي .. كلنا منعرفها ..
كل يوم منشوفهن ..
كل يوم .. بيسرقونا .. عينك عينك ..
اي .. ونحنا مبسوطين .. عادي ..
مافي اي مشكلة ..
لك مشكلتهن الوحيدة .. والغلط الفني الوحيد بجسمهن .. انو عندن شي ناقص بجسمهم .. واسمو الضمير ..
مع انو كتير صغير .. وما بيبين .. بس خيو .. تأثيرو كتير كبير .. ولو مانو تأثيرو كبير .. ماكنا شفنا اللي عم بيصير هلأ ..
للأسف خيو .. مافي شي بينحكا ..
.
.
.
.* كافة الشخصيات اللتي مرت هي من وحي الخيال ولا تمت للواقع بصلة ..
من تأليف وإعداد .. : THE,unforgiven '' ,,,
يتبع ...
.
.
.
