[THE_unforgiven]

. فهو النهاية لأي تفكير ، حيث ينعدم أي شئ بعده ،

هالحكي نهائيا مو صحيح ...
إذا متل ماعم تحكي ... معناتا بعد الموت لافي للاجنة ولا نار ...
الموت ليس النهاية .. انه البداية ..
الموت فقط نهاية التفكير .. إذا بدك ..
يعني بشكل أدق .. نهاية الإحساس .. او الشعور ..
بس متل ماقلنا .. انو نحنا وقت منكون نايمين .. منكون ميتين نظريا ..

والموت ليس مؤلم وليس هناك ألم بعد الموت

لكن شو معناتا لجهنم ...
مع العلم انو أثناء خروج الروح من الجسد .. تعاني عذاب شديد ..
وهي المرحلة التي تفصل بين حياة الأرض وحياة الجنة أو النار ..
هادا حسب الأديان .. يعني هالحكي مو من عندي ..
هيك هلمونا نحنا وصغار ..
قديش هالحكي دقيق .. مابعرف ..
بس بعرف انو ..
كل الألم بيجي بعد الموت ..
العذاب الناتج عن أفعالنا ..
شرورنا ..
ماندمنا على فعله ...
لو فكرنا شوي .. وعذبنا حالنا بالتفكير شوي ..
رح نرتاح كتير .. ..

والإنسان لا يعيش موته

مين قللك هالحكي ...
وقت منكون عيشين بدون أمل ..
منكون عم نعيش حالة من الموت ..
وقت منعيش حياتنا بالأمل .. ولكن حياة شقا وتعتير ..
منكون عم نعيش الموت ..
حتى وقت منموت عنجد ..
رح منحس ..
أكيد الموت غير النوم ..

هل نحن ننتهي عندما تتحلل أجسادنا في التراب

طبعا لأ ...
خديها بالمعنى الوجودي ..
أولا ..
نحن ننتهي فقط جسديا ..
أعمالنا تبقى ..
سمعتنا تبقى ..
إنجازاتنا ..
احلامنا ..
نحن نبقا ..
أنشتاين لم يمت ..
إديسون لم يمت ..
ونحن لن نموت ..
ولكن هناك من تموت سمعته .. مع موته ..
وهناك من يموت فقط جسديا .. وتبقى نفسه هنا .. معنا ..

بوجود الموت كفناء شامل تصبح الحياة عبث لذلك سعى الإنسان وكذلك الأديان والمجتمعات لإعطاء معنى للحياة

هون النقطة المهمة ...
معناتا الأديان .. شغلة فاضية ..
وليست إلا عبارة عن قانون .. لتنظيم الحياة ..

فالوجود وجد عندما وجدت أنا – أو كل منا – وبزوالي عند موتي سوف يزول هذا الوجود

<=
هنا يطرح السؤال .. لماذا وجدت .. إذا كان قدري هو الفناء ..
أي أن الوجود وعدمه .. هو شيء نسبي .. نربطه بذاتنا ..
ماذا لو أننا كنا موجودين ونحن نائمون .. بالحقيقة نحن موجودون .. ولكننا لانشعر بهذا الوجود ..
فهل نحن في هذه الحالة زلنا مؤقتا ً ؟

فكان يقول كلاً منهم: عندما أكون موجوداً يكون الموت غير موجود ، وعندما يوجد الموت أكون أنا غير موجود لذلك لا يهمني موتي ، فقد أغمض عينيه وتناسى الموت

هادا عبارة عن تفكير مو أكتر .. أو بالأحرى .. إيمان بشيء معين ..
يعني إذا مآمن بشي معناتا موجود .. ومومأمن فيه .. معناتا انتا عم تنفي وجوده ..
ف وقت بيقول أنا موجود .. والموت غير موجود .. معناتا مو مآمن بالموت ..
ووقت بينوجد الموت .. وهوي مابينوجد .. معناتا مو مآمن بحالو ووجودها ..
يعني الشغلة معقدة شوي ..
بس ما فينا نربط وجودنا بوجود الموت .. لان الموت شيء غير حسي .. الموت هوي لحظة بيعيشها الإنسان ..
وبهاللحظة .. مافينا نفصل الموت عن الإنسان .. بيتحدو وبيتحول الإنسان للحياة التانية ..
يعني الموت .. هوي عبارة عن ثانية .. بيتحول فيا الإنسان من حي إلى ميت ..
ف مابينوجدو سوا إلا للحظة وحدة .. وما بتتكرر ..