الأبيض قد يكون لوناً ما .. في دوائر الغربة
لكنه اللون الوحيد في دوائر الطيف المتسارعة عبثاً نحو مدار الرؤية
و قد يكون الجسد منهكاً من تجنب الجمر..
ولكن أي روح .. بجسد طاهر أو لا .. عندما تخترق ظلال المعنى .. تحترق
مخنوق البوح في صدري .. و أنت مخنوقة في ملامحي الضائعة كالشهب
كلما بحثت عن نفسي أجدني فيك
و الغربة نار.. جهنم من الأحزان و الجنون و الرفض الهزلي للواقع
قسراً أحاول بدء ماض جديد .. و كل شي يعود دون إذن إليك
كل شيء يعود إليك يا دمشق
|