عبد الوهاب أبو هاشم
حول رواية عين اسفينة لخضر محجز
تلقيت الرواية، فررت أوراقها بسرعة آلة عد النقود.. وجدتها مكتظة، كأنما حشرت كلماتها في صرة >تموين>.. وضعتها على الرف بتوصية خاصة من دماغي المزدحم بهموم أخرى حين كان يعاقر مللاً أميرياً معتمداً.
وبعدما تلقيت دعوة كريمة لمناقشة حول هذه الرواية.. كانت المسافة الزمنية أمامي ثلاثة أيام، وصار عليَّ أن أتعرَّف عليها في عجالة، ولو بالقدر اللازم لفهم ما قد يقال في النقاش المزمع.
طالعت العنوان >عين اسفينة>.. وجدته غريباً.. طالعت التنويه.. استفز همتي للعراك.. وأنا من عشاق العراك الأدبي.. بدأت القراءة بهذا الدافع، وأكملتها بدوافع أخرى ترأستها الإثارة وهذه الأقلام: