هذه الأسوار التي ترى..
هي أسلوبي الذي أتفرَّد به:
الأسوار هي إحدى عروضي المفضلة..
هل قلت لكَ أنني ساحرة عظيمة؟
و أنني أتقن الكثير من الخُدَع المبهرة؟
أستطيع أن أسمِّرك في مكانك.. بنظرة
أستطيع أن أجعلك ترجف..
إذا ما كنت صلبا.. كصخرة..
أستطيع أن أجمِّد الكلام.. في حلقك..
و أستطيع أن أحدس كل القُبل..
التي توقَّفت على شفا شفتيك..
و بدت كمكعَّب ثلج.. يلسع فمك..
أستطيع أن أجعلك ترى ما أشاء:
لكن الأسوار، هي أقوى عروضي!
ستراني جدّ محصَّنة..
و ستراني محاطة بقلاع و مضادات عاطفية..
ستراني باردة.. و سيلسعك بردي..
إذا ما نظرت إلي.. بلا حماية بصرية..
لكن، سأكشف لك سرا..
اقترب قليلا..
هكذا.. اقترب أكثر..
لا تتعثَّر.. تقدَّم بثقة أكبر..
سترى كيف أن هذه الأسوار..
ستتلاشى كقطعة وهم..
أو كقطعة حلوى.. تذوب
كلما اقتربتَ أكثر..