[قرصان الأدرياتيك]

عُدتُ إلى رابطِك وموضوعك في قسم اللغة العربيّة لأرى ما أعدّته لي مُضطهدتي الأبديّة فكان أن: .
إنَّ جوابَك على ما فيه من هلهلةٍ وخلخلةٍ يبعثُ فيَّ روحَ القتالِ أوّلَ مرّةٍ في هذا المنتدى العنيد!
بعد خمس ساعات أستقلُّ القطار مغادراً إلى نابولي عاصمة الكامورّا والإرهاب الإيطاليّ لأقضي في ربوعها ثلاثة أيّام، ويؤسفني جداً أن أتركَك يا فريستي "الطازجة" طوال هذه المدّة، فأنيابي برزت ومخالبي خرجت من مكامنها ولن تعودَ حتّى ترديكِ صريعة أوهام مراجعك التي جررتها قسراً وذكرتِها في صفحتِك تلك...
واللهِ وباللهِ وتالله وبكلّ ما يُقسَمُ به لأفترسنّك افتراساً لا تقومُ لك من بعده قائمةٌ .
وحتّى ذلك الحين أتركك تعدّين الحطبَ لوليمتي فإن كانَ اللحمُ النيءُ قوتي إبّان الصّيد، فالمشويُّ "مازتي" عندَ اضطرامِ الحروب ووقعِ الطبول اللغويّة.

.

ها إنَّ القرصان بعدَ أيّامٍ عدّة يأتيكِ على فرسٍ مطهمةٍ حملت الوليدَ والرّشيدَ وسيجعلُ من جيوشك وقوّاتك أثراً بعد عين.

.