عرض مشاركة واحدة
قديم 22/08/2007   #85
صبيّة و ست الصبايا عاشقة الكلمات
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ عاشقة الكلمات
عاشقة الكلمات is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
مدينة الكلمات
مشاركات:
328

افتراضي


...................






اللوحة الأخيرة التي رسمها الفنان قبل ان ينتحر


حقل قمح
للفنان الهولندي فينسينت فان جوخ



دوما له ميزته وبصمته الخاصة في استعمال الألوان..

ولد فينسينت فان جوخ في هولندا عام 1853، وهو واحد من اكثر الرسامين شهرة على الاطلاق. نشأ هاويا للتصوير ثم صار يهتم باللوحات ومتابعتها، فسافر الى

فرنسا وتعلم في باريس اساليب الرسم وتكثيف الالوان والانطباعية واستعمال الألوان البراقة.

كان يكثر في لوحاته من استعمال اللونين الازرق والاصفر، وكان مولعا برسم الطبيعة والسماء والنجوم والليل، فقد رسم العديد من هذه اللوحات الطبيعية والانطباعية

مثل "ليلة مرصعة بالنجوم" و "ساحة مقهى في الليل".


تعكس هذه اللوحة حالة وجودية موحشة يعيشها الفنان، توحي باضطراب داخلي عنيف كان يعاني منه طيلة حياته.

اللون الاصفر، الغربان السوداء، السماء الملبدة بالغيوم بلون كحلي قاتم والطريق المشقوق في داخل الحقل كلها تدل على الموت المحدق.

وتعكس الألوان الكثيفة ولمسات الفرشاة المضطربة -كما هي في اغلب لوحاته- عصبية واضطرابا ذهنيا وتوترا مفرطا. اذ نجد هنا رسمه للخطوط المتكسرة، كما رسم

خطوطا حلزونية في لوحات اخرى.


في اخر حياته انتقل فان جوخ الى ارليز جنوب فرنسا وهناك رسم اكثر لوحاته تعبيرا وواقعية، ويقال ان هناك كانت تصيبه نوبات عصبية عنيفة، وشخصت بعد وفاته بأنها

داء الصرع. ويقال انه هدد في احدى نوباته العصبية باغتيال الرسام الفرنسي بول جوجان، وقد قام بقطع اذنه واهداها لحبيبته اثناء تلك النوبة.

وفي تلك الفترة اكثر من رسم البورتريهات الشخصية لنفسه، وكانت لها قوة تعبيرية جمة في اظهار حالات الصراع الدائم.

ورسم في الخمس سنوات الاخيرة من حياته 800 لوحة زيتية.


من اقواله لشقيقه ثيو في احدى رسائله: الحقيقة، ان تجعل اللوحة تتكلم.

وفي عام 1890 صوب مسدسه على نفسـه.. ثـم أطلـق.
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg 33210748.jpg‏ (34.4 كيلو بايت, 1 قراءة)

انا الانتظار...
انا الاحتراق ...
انا الفراشةيغريها العناق توحدا بالنار
انا من جناه عشق عاصف
ايجني عشق عاصف غير الدمار
و انا جنيت الدمع انهارا

آخر تعديل butterfly يوم 27/08/2007 في 14:58.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02777 seconds with 12 queries