المرأة حكايتها بهذا الزمن
في هذا الزمان أصبحت المفاهيم مختلفة تماما
المرأة لم تعد أمرأة بالأصل -- ولا أشمل الجميع إنما المتشعبات بسراديب هذا الزمن وتطوراته--
باتت المرأة مخلوق غريب عجيب
لن أتحدث عن تقمصها شخصية الرجال ولا عن كيفية فرضها لحقوق أبتدعتها من خلال ما توصلت أليه منتجات هذا العويصر الحالي
فيما مضى أتصفت المرأة بالأنوثة والحنان والرقة والعطاء بلا حدود .....الخ
اليوم باتت تفتقر لهذه الأمور
وباتت شرا مقيما في نفسها أو بالمعنى الأصح تقف على أهبة الأستعداد لصناعة الشرور أو رد الشرور
أي كالجندي على خط النار
فتصوروا أن تمارس المرأة الديكتاتورية والعنف الفكري ضد بنات جنسها
كأن تسلب صديقتها خطيبها أو حبيبها أو زوجها حتى ، لمجرد التسلية أو لتبرهن لنفسها أنها موجودة وتستحق هذا الشخص أكثر من صديقتها
غير آبهة بمشاعر صديقتها ومستنكرة الأخلاص لها
فأي أمرأة هذه خلت منها المشاعر والأحاسيس التى يجب أن تتصف بها
العقدة في هذا النوع ببعض النساء
الا وهو من جراء ما تبسه سموم الأفكار الجديدة علىالمرأة المتناقضة تماما مع صفاتها الحميدة
ولم أتحدث عن موضوع الرجل
لأن الرجل له تأثير كبير في تطور المرأة
والمرأة لها تأثير كبير في تطور الرجل
ولي عودة مرة أخرى
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]
|