الموضوع: اضطهاد المرأة..
عرض مشاركة واحدة
قديم 31/05/2008   #6
صبيّة و ست الصبايا Marooshe
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Marooshe
Marooshe is offline
 
نورنا ب:
Apr 2008
مشاركات:
1,420

افتراضي


بالاضافى الى رأيي, احببت التطرق الى قضية المساواة,
المساواة بالمفهوم الجماعي العام في الحقوق والواجبات وفي تكافؤ الفرص بهدف تحقيق العداله الإجتماعيّة والتكامل. و التي لا يمكن ان تتكلل بالنجاح بدون المساندة والدعم من بعض الرجال الواثقين من انفسهم الذين لا يؤمنون بتفوق الذكورة.
فلا ذكورة بدون انوثة ولا انوثة بدون ذكورة. والتحولات المجتمعيَّة تشملهما ولا تكون إلا بالمشاركة.
هذا على الرغم من انني اعتقد ان الإنثى هي الأصل وان المرأة هي التي تحرر المرأة, وان المجتمع الأمومي الذي فيه السلطة للأم كان قد سبق المجتمع الأبوي تاريخيَّا كما ً تدل الأبحاث الأنثروبولوجية. لكن وبعد الإنقلاب الذكوري اصبحت المرأة عدوةَ الرجل وطغت العلاقة الدونيّة للمرأة واحتقار جسدها وكأنه مصدر لجميع الشرور في العالم! وأصبحت العلاقة تناحريَّة، الذكورة من ناحية والفيمينيزم من الأخرى بدل ان تكون تكامليَّة، يداً بيد وكتفاً للكتف.
المرأة حرّة في جسدها... لها الحق في ان تعطيه لمن تشاء وتحجبه عمن تشاء (وليس بالمعنى الديني). فالمرأة ليست جسداً وحسب وانما روحا... وهي حين تملك روحها تملك جسدها! ليس معنى ذلك ان تصبح عاهرة او ان لا تراعي ظروف الزمان والمكان والأخلاق واحترام الذات... معنى ذلك ان يرى الأنسان انسانيتها والا يختزلها بالأعضاء الجنسيَّة!
حرة في جسدها لأن لها روح ترفض ان تُغتصب، ترفض ان تتزوج رغما عنها وان لا تتساوى في الميراث، لها الحق ان تتعلّم وتعمل وان تنتج وبالتالي فهي الأم والجدة وهي العمة والخالة وهي الأخت والزوجة والإبنة والزميلة ورفيقه الدرب وهي النصف الآخر الذي لا يمكن اختزالة!
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03026 seconds with 11 queries