أسماء كثر تمر ببالي ..
أحفظ ملامح أغلبها
والبعض يومض لي
كذكرى حدث
أكثر منها كذكرى شخص ...
ومن بينها كلها لست أدري
بأي غباء أنثوي
أشتاق رجولتك أنت
محتم علي سيدي أن أحيا
أنثى تحترف الجنون
وتشع بالفرح
ويسكنها ألاف من اشباح الحزن والشوق
امرأة الأحزان الكبيرة
والخسارات الكبيرة
والانجازات الكبيرة معاً .
وكنت قانعة سيدي
بكل التناقضات
التي تتمازج في روحي
قانعة بالاتفاق الحاصل
بين ليلي ونهاري
جنوني وايماني ..
خساراتي وانجازاتي ..
حتى التقيتك
ولانك
رجل مجبول من
سحر الليل
وجنون الكلمة
وكفر الحزن
وثورة الوطن ..
لأنك كنت بالنسبة لي ..
ألهاً ..
لغة ..
ووطن
قلبت معادلتي
وسمحت لمساحات
الحزن المخفية
وراء ابتسامتي الطفولية
ان تغزو أنثاي
سيد الحزن والكلمة ...
أشتاق حزنك ..
أشتاق حتى الشوق أليك
اشتاق أنكسار توحدي بالحاجة أليك
يسكنني شوقك بطريقة لم أعهدها
فأجدني أصادقه
أدلله
أحادثه حزني هذا
فهو بعض من بقاياك
دموعي رماد لسجائرك
يحمل حزني في كلماته روحك أنت ..
فأشعر أن يداي امتداد يديك ..
وقلمي ينزف حبرك أنت
أرجوك سيدي وعيناك الرائعتين
تلامس بشغف كلامي هذا
ألا تشفق عليي
لأني تعبت كثيرا وأنا أدعي أمامك أدوار القوة
تعبت كثيرا وأنا أبدل أثوابي المسرحية
لأعجبك
ثوب اللامبالية حينا ..
والباردة حينا
والسعيدة حينا أخر
واتلفح قوتي دائما
علك لا ترى أثار حزنك وعشقك
ينبعث من جسدي
لامس كلماتي
بفخرك المعتاد .. بكل ما تصنعه أنت
فأنا ما كتبتها سيدي
هي كالعادة لم تستطع مقاومتك
وخانتني معك
لامسها بالغرور الذي يعجبني فيك
بالغرور الذي يكسرني فيك
لامسها .. برفق ...
ثم هشمها بثورتك
فهي سيدي مثلي
تدرك منذ البداية
أنها ستتحطم
وتبعثر لتنشرها الريح
وترتضي مصيرها هذا ...
وتستمتع حتى
بملامسة أناملك وهي تهشمها
تكرهك سيدي
وسادتي المغرقة بالدموع
تزعج ضوضاء عشقك
الملائكة التي تنصت إلى صلاتي
فترى كيف تسرقني ترانيمي
لتسبح باسمك
يحاول مسيحي أن يخرج عن معاهدته
بمحبة جميع البشر
ليكرهك أنت
تكرهك سيدي
صديقاتي
لغتي
يداي
جسدي
أيماني
صفحات أنجيلي
يكرهك سيدي كل ما حولي
وأحبك أنا