مبدأي : ألا أكــذب َ إطلاقــا ً
وقبل َ أن تبدأ َ مديحـك َ وثنائـك ,, أو عـدم َ تصديقـك /// دّعني أُكمـل !
,,, فأنا أبـدا ً ,, ُمذ أن كنـت ُ طفـلا ً لم أتكلم بشـيء ٍ واضـح ٍ غير حقيقـي
وإن وجهت َ إليّ أي سـؤال ٍ مُباشر/// فسـأجيبُك بأمانـة
,,,, وهذا إذا اختـرت ُ أن أجيب !
ولكن مِن حسـن ِ حظي ,, بأن َ أكثر َ الناس ِ لا يسـألون !!
" بالطبع ,, لأنه ليـس َ من اللائق ِ أن تسـأل بعض َ الأسـئلة " !!!
فبكونهم بشـرا ً ,,ولكون الخصـلات الإنسـانيّة الدقيقـة تُنسب إليهـم
فإنهم يفترضون َ دائماً ,, ولا يتركون َ مجالا ً للتسـاؤل !
ويخدعون َ أنفسهم بمهارة ,, لدرجةِ لا أجد ُ نفسـي فيها مُضطـر ُ ُ للكذب !!
,,, إذن هل أعقد ُ لسـاني من حين ٍ لآخر؟
بالتأكيد ,, وأجدُ صعوبـة ً في ذلك لأني لسـتُ رجلا ً هادئـا ً بطبعي
وفوق َ ذلك ,, أن جعل َ الناس يفترضـون َ أسـهل بكثير من أن أكـذب !
وهذا واحد ُ ُ من الأسـباب التي تدفعني لعـدم ِ الكـذب !!
فإن الشـخص َ الكاذب يجب ُ أن يسـجل َ أكاذيبـه
ويذكـر متى قال ، ولمَن ، ولمَ ,,,, وهذا شـيء ُ ُ مرهق ُ ُ جدا ً !
وإن كان َ هذا الشخص جداً منغمـس ُ ُ في عادة ِ الكـذب
فإنه سـيكون ُ حينئـذ ٍ أمـراً قاتـلا ً !!
حيثُ يُصـارع ُ ليبقي َ القصص َ التي "يؤلفهـا" متوافقـة ً مع بعضهـا !
أو أن يحافظ َعلى شـخصيته ِ غير َ مُلفقـة !
,,, يتبع
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "