[مايسترو]

تقرير مباراة الوحدة مع الشرطة

دمشق- يونس المصري

* الوحدة * الشرطة »1/0«، سجله قصي حبيب د»6«.

* الملعب: العباسيين.

* الجمهور: حوالي /4/ آلاف متفرج.

* الإنذارات: وائل زبداني- محمد زبيدي »الوحدة« علي عقلة »الشرطة«.

* حكم اللقاء: محسن بسمة.

قصة المباراة

؟ قبل اللقاء طلب المدربان نزار محروس وأيمن حكيم من فريقيهما والجمهور أن يتحلوا بالروح الرياضية وأن يبتعدوا عن الحساسية التي تفرضها لقاءات الجيران وهو ما كان بالفعل حيث شاهدنا مباراة نظيفة خالية من الحساسية، طريقة لعب الفريقين كانت متشابهة إلى حد بعيد »4/5/1« مع وجود اختلاف بسيط بتنفيذها حسب إمكانيات كل فريق، البداية ابتسمت للبرتقالي الذي سجل هدفاً عبر حبيبه قصيه د»6« لينطلق الشرطة باحثاً عن التعديل عبر الصاري واليونس والأطراف جميل ورائد ولكن تماسك خطوط البرتقالي وثقة الأزهر منعت الشرطة من الوصول للشباك الوحداوية لينتهي الجزء الأول من المباراة بتقدم الوحدة »1/0« ليأتي الشوط الثاني تكتيكياً على أعلى مستوى، فالوحدة حاول أن يبقى ثابتاً ومنظماً والشرطة رفع شعار الهجوم للتعديل ومن أجل هذين الهدفين شاهدنا تبديلات عديدة، فأشرك الحكيم الشحمة وجومرد لدفع فريقه للهجوم فيما قام المحروس بإعطاء جرعة إضافية لخط وسطه بإشراك الموصلي والرحال والركابي.

وفي هذه الأثناء تعددت الفرص لكلا الطرفين فيما غابت الأهداف لينتهي اللقاء بفوز برتقالي وحسرة شرطاوية أفرزت إقالة الحكيم من منصبه بعد ساعات من إعلان البسمة لنهاية المباراة.

كلام في الأرقام

ألف كانت قيمة تعهيد مباراة الوحدة والشرطة ومع ذلك أكد المتعهد قبل المباراة أنه خاطر واشترى المباراة بهذا المبلغ مؤكداً أن إجراء المباراة بمنتصف الأسبوع وبتمام الساعة /00,2/ عصراً يساهم بشكل كبير بغياب الجمهور وهو ما حدث بالفعل حيث لم نشاهد أكثر من »4« آلاف متفرج في اللقاء.

عندما شاهدنا قلة الجمهور في المباراة رغم أهميتها ووجود أكثر من سبب لحضورها فقد تذكرنا مع الحضور المباراة التاريخية بين الفريقين بموسم »98-97« عندما التقى الفريقان على أرض ملعب العباسيين وكانت المباراة مفصلية وحضرها »40« ألف متفرج ووقتها هبط الوحدة للدرجة الثانية وقلنا في أنفسنا: الله يرحم أيام زمان.

هذه الدقيقة حملت أجمل لقطة في المباراة عندما سدد زياد شعبو كرة صاروخية من حوالي /30/ متراً ارتقى لها حارس الشرطة محمود كركر وأبعدها من المقص بطريقة أكثر من رائعة.

غيابات شهدتها صفوف الفريقين، فقد غاب عن الوحدة كلٌّ من باسل الشعار لعدم تعافيه من الإصابة ورأفت محمد وينال أباظة وماهر الطويل للإنذارات وعن الشرطة خالد عقلة وطلال شعبان وهاشم دلي الحسن للإصابة.

مرات سدد الوحدة على مرمى الشرطة وأكثر اللاعبين تسديداً هو المهاجم زياد شعبو الذي سدد »3« مرات على مرمى الكركر.

مرات سدد الشرطة على مرمى الوحدة وأكثر اللاعبين تسديداً على مرمى الأزهر هو أنس صاري بثلاث تسديدات.

ألف دولار أرسلها السيد صفوان نظام الدين لنادي الوحدة لتوزيعها كمكافآت ورواتب للموظفين في النادي وهذا ليس بجديد على نظام الدين الذي يثبت يوماً بعد يوم أصالته.

بطاقات ملونة من مباراة الوحدة والشرطة

بطاقة بيضاء

؟ نوجه هذه البطاقة لمدربي الفريقين المحروس والحكيم اللذين تعاملا مع اللقاء بكل أخوية حيث هيأ كلاهما الأجواء قبل بداية المباراة لتكون المباراة نظيفة وهو ما انعكس على المدرجات التي لم تشهد أي خروج عن النص وأكمل المشهد قيام كادر الوحدة بقيادة المحروس بالتوجه نحو احتياط الشرطة لإلقاء السلام والتحية بطريقة حضارية.

بطاقة سوداء

؟ لمستوى بعض اللاعبين المحترفين في الفريقين الذين لم يقدموا المستوى المأمول منهم حيث ظهر اللاعبون المحليون أفضل منهم بكثير وهي بطاقة لكل من يحاول أن يستقدم المحترفين لغايات شخصية وينسى المصلحة العامة.

بطاقة حمراء

؟ للبعض من رجال حفظ النظام الذين وقفوا بوجه الزملاء الإعلاميين أثناء أداء واجبهم حيث شاهدنا البعض منهم يمنع الزملاء من القيام بعملهم بأخذ تصريحات المدربين بعد اللقاء وعاملوهم بشكل غير حضاري أبداً.

بطاقة شكر

؟ للطاقم التحكيمي للقاء بقيادة الدولي المتألق محسن بسمة الذي استطاع أن يقود المباراة لبر الأمان بكل حكمة واقتدار وهو أمر ليس غريباً عن البسمة الذي استحق هذه البطاقة.

الرياضية