اقتباس:
كاتب النص الأصلي : امرأة من ورق
عجوز حنون اتعبتها الدنيا
تداعب خصلات شعر طفلها ذو الأربعين ربيعا
ثم تقترب من أذنه وتهمس: "أنت أجمل خلق الله لأن لك عيوني وفمي ويدايي وقدماي"
|
والله انا مبين ماني معكم على طول الخط...
فوقت ام تداعب خصلات طفل في الاربعين ...
هذا يعني ان حب الام ابدي والهي ولا يخف بالتقادم ولا بكبر العمر ... فالابن يظل صغير في عين ابويه حتى لو وصل الستين من العمر...
وبالنسبة للحب المجاني فأنا مؤمن أنه موجود...
ووقت وصفت جماله المأخوذ منها اصلا اعتقد انها كانت ترى فيه شبابها وجمالها واستمرارية لحياتها التي اكلتها الشيخوخة....
على اي حال هذا رأيي وشكرا كمان مرة ..
في البدء لم يكن اول افعال الله انتشارا نحو الخارج , , بل طي , انقباض .....
في البدء لا بد ان الله انسحب , انطوى , ميسرا بذلك ولادة العالم .....
في البدء كان الكلمة .....
مملكتي ليست من هذا العالم .....
|