خذني إليك أيها الغريب
يا من صدره نقاء صحراء شاسعة
وعباءته الليل
و صوته حكايا الأساطير
ضمني إليك ,
أنا كاهنة المغامرة
وسيدة الفرح - الحزن التوأم
ولنطر بعيداً عن مدينتهم
و شوارعهم وكرنفالاتهم
وغابة المهرجين والحمقى و الطيور المحنطة
و لننطلق معاً
مثل سهم ناري لا ينطفئ
ها هو ذئب الفراق
قابع في انتظار سقوطنا بين انيابه
اذا سقطت لن أشكو
أو أتلو فعل الندامة
المهم أني عرفت نشوة أن أطير
أغامر ... و أطير
وبك رفضت قدر ديدان الأرض
غادة السمّان
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....