اقتباس:
بما ان الموضوع لم يفتح مذ فترة فلي عندكم بضع أسئلة:
|
مرحباً بكَ يا سام... في الحقيقة اشتقتُ إليك!
وأشكر الصّديق Dndoshy على إجاباته القيّمة.
اقتباس:
1 هل كلمة صوب " بمعنى إتجاه" هي عربية فصحى؟؟
|
الصَّوبُ نزولُ المطرِ وانصبابِه... وصوّبَ الفرسَ أرسلها في الجري... والصَّوبُ هو القصدُ فيقال: أقمْ صوبَك إذا زاغَ أي أقمْ قصدَك، وفلانٌ مستقيمُ الصَّوبِ إذا لم يزغ عن قصدِه في مسيرِه. وتأتي في معانٍ أخرى كثيرة.
اقتباس:
2 كلمة صبا ما معناها أو ماهي المعاني اللتي تحملها ثم ما قصد الشاعر فيها عند قوله"سلام من صبا بردى
|
الصِّبا الفتوّة (مصدر). والصِّبا من الشّوق والحنوّ. وصَبا إلى اللهوِ مالَ إليهِ. الصَّبا ريحٌ معروفة، وقيلَ تستقبلُ البيتَ لأنّها تحنّ إليهِ. وأظنّ أنَّ الشّاعر أرادَ الشّوقَ "الصِّبا" في قولِه:
سلامٌ من صبا بردى أرقُّ ..... ودمعٌ لا يُكفكفُ يا دمشقُ
ويجوز أن تكون "الصَّبا" رياح الشّوق.
اقتباس:
3 وهنا السؤال الدسم هل اسم يعقوب ممنوع من الصرف أي أننا لا نستطيع تحريكه بالجر؟؟
|
نعم يُمنع "يعقوب" من الصّرف لأنّه اسمٌ أعجميّ، كما سبقَ وأجاب Dndoshy
اقتباس:
ومتى يكون الاسم ممنوعا من الصرف؟؟ ماهي القاعدة ؟؟
|
يُمنع الاسم من الصّرف "التنوين" في ثماني حالات:
1- إذا كان في آخره ألف ونون زائدتان: سليمان، عدنان، عثمان
2- إذا كان اسم العلم على وزن "فُعَل": عُمَر، مُضَر
3- إذا كانَ اسماً لعلم مؤنث:
- تأنيث لفظي: اسم لعلم مذكر تلحقه تاء التأنيث: طلحة، عنترة
- تأنيث معنوي: اسم لعلم مؤنث: زينب، سعاد
- تأنيث لفظي ومعنوي: اسم علم مؤنث ينتهي بتاء التأنيث: فاطمة، عائدة
4- إذا كانَ اسماً أعجمياً: إبراهيم، إلياس (أكثر أسماء البلدان أعجمية)
5- إذا كان مركّباً تركيباً مزجياً: حضرموت، بعلبك
6- إذا كانَ على وزن الفعل: أحمد، يزيد، أكرم
7- إذا كان اسماً لغير علم جاء على صيغة منتهى الجموع:
- مَفاعِل: معامل، مكاتب
- مفاعيل: مصابيح، قناديل
- فعائل: رسائل، مسائل
- فواعِل: جواهر، قوارب
8- إذا كان اسماً لغير علم مختوماً بألف التأنيث الممدودة بعدها همزة: صحراء، شمطاء.
وهنالك قواعد تفصيليّة تختصّ بما سبق. هذا وللصفات قواعد أخرى.
ومن المعلوم أنَّ الممنوع من الصّرف يجرّ بالفتحة، إلا أنّه يجرّ بالكسرة في حالتين:
- دخول ال التعريف عليه: كتبتُ بالقلمِ الأحمرِ
- إضافته إلى اسم آخر: كتبتُ بقلمٍ أحمرِ اللونِ.
(راجع: الواضح في القواعد والإعراب، محمد زرقان الفرخ، ص 35-39). .
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
آخر تعديل Reemi يوم 24/08/2009 في 11:13.
|