لقد علَّمتُ نفسي أن أعيش في بساطةٍ وحكمة،
أنظر إلى السماء وأصلِّي للرب،
أتنزَّه طويلاً قبل نزول المساء
كي أُنهِك همومي الباطلة.
وعندما الأشواكُ تصنع حفيفَها في الوهاد،
وعندما تتدلَّى عناقيد السُّمَّن الحمراء،
أكتبُ أبياتًا فرحة
عن انحطاط الحياة،
عن انحطاطها وجمالها،
ثم أعود من نزهتي.
الهرَّة الكثيفةُ الوبرِ تلحس راحة يدي،
تُخرْخر في نعومة،
والنار تتوهج فجأة
على برج المنشرة الصغير عند البحيرة.
وحدها صرخة لقلق يحطُّ على السقف
تكسر الصمت بين الفينة والأخرى:
لقد علَّمتُ نفسي أن أعيش في بساطةٍ وحكمة،
حتى إذا قرعتم بابي
لن
أسمعْكم
ربما.
|