عرض مشاركة واحدة
قديم 23/08/2007   #6
شب و شيخ الشباب الموسيقار
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ الموسيقار
الموسيقار is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
بين الشمنتو والبحص والرمل
مشاركات:
1,329

افتراضي


كنا وحدنا وكانت الكاميرات والأقدام تدوس ما تبقى من شعرها المفرود للحيوانات التي تتدرب على النطق كي تحقق أرباحا ً بأسماء من قوائم كثيرة يمكن أن تحجز لها خطوطا ً في جداول العائلة العريقة .. أو تفوز بأحد المظاريف الملأى بالقذارة والمعدة لتكون قربان رحمة لها عند الله الذي لا يمكن أن نرشوه بمظروف حتى لو حوى أوراقا ً خضراء.

لم يعلموا أن الله ألغى التعامل بعملاتهم في دياره .. وأن لله مزاجية في تقسيم الامتيازات..وفي اختيار الألقاب التي لا تقدر بحجم خدمة الحرمين الشريفين .. ولا بنوع الشماغ أو أي معمل انكليزي صنعه ..

حسابات الله تختلف عن حساباتهم .. ولا تكترث لحساباتهم التي ازدهرت بها مصارف العالم .. ولعل الأهم أنهم لم يدركوا بأن الله لا يخاف قضاتهم و منافيهم .. ومحاكمهم العرفية .

بحثت عن الله في كل مكان دعي اليه ذلكـ اليوم . كان الوحيد الغائب .. تنوب عنه الشياطين و الصحافة ..

هنا كانت مايا تمارس طقوس موتها وتسلخ وجهها عن الحياة ببطء و صمت ..

كانت وحدها التي تمر بشفتيها على دموعي لترتشفني و ترشو رجولتي الضائعة ... وموسيقاي النازفة .

كان التراب يفصلنا ويصهرنا ... في ذات الزنزانة و يرتب الأسرّة كي نفيق جسدا ً بجسد .. وكارثة بكارثة .


يتبـــــــــــــــــع ..

أراكـــــــــــ عصي الدمع ..شيمتكـ الصبر ..
أما للهوى نهي .. لديكـ ولا أمر ..
نعم أنا مشتاق ٌ وعندي لوعة ٌ ... ولكن مثلي لا يذاع له سر ..
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03122 seconds with 11 queries