بكل ماضيه المعبّد بالنســـاء .. استباح تقبيل عذريتي على عجــل..
كغفــوة نسمـة الصيف على صدور المنهكين ..غفــت عينــاه في ضعــف الحنــين ...
كمــا تعودت الشهب بريق اللحظــة .. تعوّد هو انتهــاكها ..
..
..
لــم أدركـ يوماً أحلام الطفولة المحطــمة .. ولا عبثية الدمــى المبعثرة ..كــانت كــل أيامي مرتبة بترف الأمنــية ...كوارث السكــون .. وغفــوة الصبى المنتظــر
سقطــت من فــم قــصائده سهواً ..كما تسقط النذور من فم العائزين
و رحــل صمتي مع نســـائم استئذنت العــودة عمداً .. ليفترش إثم حضــوره ذاكرتي من جديد
..
في سرقة اليقين من صخــب الحقيقة حدود لا يمكــن تجــاوزها ...
تعبر أحلامي مهرولة إليّ ..تسكن شقوق المصير .. و تنتظــر ســخاء القــدر