عرض مشاركة واحدة
قديم 28/02/2008   #2
صبيّة و ست الصبايا ليندا
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ليندا
ليندا is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
1,130

Thumbs up يتبـــــــــــ//ــــــــــع


الباليه

فن جميل يجمع بين الموسيقى والرقص والتمثيل الإيمائي. تطور عن مهرجانات البلاط التي كان يقيمها أمراء إيطاليا في عصر النهضة، وازدهر برعاية الملك لويس الرابع عشر الفرنسي الذي أسس (أكاديمية الرقص الملكية) Académie royale de dance و (أكاديمية الموسيقى الملكية) Académie royale de musique (عام 1669) ثم ألحق بهما مدرسة لتعليم الرقص عام 1672 وقد شكلت هذه المعاهد الثلاثة ما عرف بأوبرا باريس) التي لا تزال إلى اليوم تعنى بفن الباليه عناية كبيرة. وبعد عام 1850 أصيب هذا الفن بنكسة، ولكنه سرعان ما تطور وازدهر في القرن العشرين بفضل فرقة بولشوي (في موسكو) وفرقة الباليه الملكية (في لندن). وفن الباليه المعاصر يتراوح بين الرقص من غير عقدة أو حادثة قصصية، والدراما التي لا ينقصها غير الكلام.



التراجيديا

مسرحية شعرية أو نثرية تعالج موضوعا جديا أو جليلا وتصور صراعا بين البطل (وهو في التراجيديا الكلاسيكية ملك أو أمير أو نبيل عادة) وبين قوة عليا أقوى منه (كالقدر أو المجتمع أو الظروف) ينتهي آخر الأمر نهاية فاجعة تثير الإشفاق أو الرعب. وقد يطلق المصطلح على الآثار الأدبية غير المسرحية (كبعض الروايات) التي تشبه التراجيديا موضوعا ومضاعفات وخاتمة. وإنما نشأت التراجيديا مع نشأة المسرح اليوناني. ويعتبر ثسبيس، وهو شاعر يوناني من أهل القرن السادس قبل الميلاد، مخترع التراجيديا الإغريقية؛ في حين يعتبر إيسخيلوس وسوفوكليس ويوريبيديز أعظم التراجيديين الإغريق.


التراجيديا الأهليــــــــــــــة


تراجيديا أو مأساة يلعب فيها دور البطولة رجال عاديون من أبناء الطبقة الوسطى، لا ملوك أو نبلاء أو رجال من ذوي المحتد الكريم كما هي الحال في التراجيديا الكلاسيكية. نشأت التراجيديا الأهلية في إنكلترا في أواخر القرن السادس عشر ولكنها لم تزدهر إلا ابتداء من القرن الثامن عشر بعد أن وضع جورج ليلو مسرحيته الشهيرة (التاجر اللندني) The London Merchant (عام 1731).


التراجيكوميديا

شكل من الدراما تلتقي فيه العناصر التراجيدية والكوميدية. والواقع أن بعض التراجيديات الإغريقية تتكشف عن عناصر كوميدية، ولكن هذه العناصر تظل هامشية بالقياس إلى الصفة التراجيدية الغالبة على تلك الآثار. وخلال عصر النهضة اتخذت التراجيكوميديا مفهوما جديدا فأصبحت تعني كل مسرحية لا تنتهي بالموت بل بمشارفة بعض أبطالها عليه. وفي العصر الحديث اجتذبت التراجيكوميديا الكتاب الذين ارتبطت أسماؤهم ب-(مسرح اللامعقول). ومن أحسن الأمثلة الحديثة عليها مسرحية (في انتظار غودو) En Attendant Godot لصموئيل بيكيت Beckett، وهي مسرحية لا نهاية فاجعة ولا نهاية سعيدة لها.







يتبع.......

لا تحلموا بعالم جديد
فخلف كل قيصر يموت
قيصر اخر جديد
وخلف كل ثائر يموت
احزان بلا جدوى
ودمعة سدى

،،أمــل دنقل
:
((We ask the Syrian government to stop banning Akhawia ))
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04790 seconds with 11 queries