1- الموضوع: حدث تاريخي هامشي أجاد الكاتب صياغته في قالب أدبي زاخر بالجمال.. محشو كطباعته بالثقافة والبيان.
2- الأسلوب: قوي.. العبارات دقيقة منتقاة بأريحية أعطت الكلمات - حتى العامِّيَّة منها- بلاغة وسلاسة.
3- تجلَّى ربط أنا الكاتب مع المتلقي من خلال المعنى في وصف الطبيعة وشخصيات الرواية والجو النفسي والأحداث لدرجة يكاد بها المتلقي أن يلمس الشخوص والأشياء بيده، ويقارعها بلسانه.. ما زلت أستحضر صورة الشيخ ذياب في الصفحة (156) السطر (19) وهو يحاول القفز عن الكبت ومستحقات المكانة إلى التحلل ومتطلبات الجسد.. يختزلها الكاتب في هذه العبارة الرائعة >.. وهو يستجمع شجاعته، ويقول بلهجة من شمر ثيابه استعداداً لدخول جهنَّم..<. لقد كنت بجانب الشخصية المرسومة (الشيخ ذياب).. أردت أن أثنيه.. أن أشده من ياقة جلبابه.. لامست يدي الهواء.. فأطلقت للضحك العنان.. فوجئت بوجود زوجي وابنتي.. وكان عليَّ أن أتوقف عن الضحك، وأن أذكر مبرراً يبعد عنِّي مظنة البله.
4- الأعمال الكبيرة عادة تجذب النقاد والمبدعين ومدَّعي الثقافة والمبتدئين أيضاً للخوض فيها تمحيصاً وتحليلاً للوقوف على مضامينها، ربما أيضاً للنيل منها سعياً للتطاول معها.. وهأنذا أشحذ منجلي وأقول إن لي مع هذه الرواية وقفات:
جرائم حماس على صفيح ساخن
http://hamasgaza.wordpress.com/
|