الموضوع: أصهار الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 15/07/2006   #19
شب و شيخ الشباب oliver68
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ oliver68
oliver68 is offline
 
نورنا ب:
Jun 2006
المطرح:
كللللوا واحد، ما فارئة، بدكن ياني هون... هون، بدك ياني ه
مشاركات:
860

إرسال خطاب MSN إلى oliver68 إرسال خطاب Yahoo إلى oliver68
افتراضي


شباب أنا آسف إذا كترت قصائد، بس والله حلوين و حابب ورجيكن بعض من روائع نزار، تحملوني شوي.

هاي القصيدة يا شباب فينا نعتبرا متل ما عبر the light، فينا نعتبرا قصيدة بتعمل ثورة أو ثورية، هاي القصيدة عنوانا "الطابور" يمكن تستغربوا و تقلولي ليش إيمتا كنا منفهم بالطوابير؟؟ و يمكن تقلولي: روح عجسر الرئيس بتشوف الطوابير على أصولا، المهم الطوابير شيت نزار شي تاني، اقروا القصيدة بتعرفوا شو يعني، بالمناسبة، القصيدة كتبا نزار بتاريخ 2/2/1989، إنشالله تعجبكن:


الطابور


طالبت ببعض الشمس،
فقال رجال الشرطة :
قف –يا سيد- في الطابور
طالبت ببعض الحبر، لأكتب اسمي..
قالوا : إن الحبر قليل…
فالزم دورك في الطابور
طالبت بأي كتاب أقرأ فيه..
فصاح قميص كاكيٌّ :
من كان يريد العلم..
فإن عليه، قراءة منشورات الحزب..
و أحكام الدستور..
طالبت بإذن حتى ألقى امرأتي
فأجابوني : إن لقاء المرأة صعب..
و على العاشق،
أن لا ييأس من طول الطابور
طالبت بإذن..
حتى أنجب ولدا..
قال نقيبٌ، و هو يقهقه:
إن النسل مهم جدا..
فلتستنظر، سنة أخرى، في الطابور
طالبت برؤية وجه الله..
فصاح وكيل من وكلاء الله..
(لماذا؟)
قلت: لأني إنسان مقهور..
فأشار إلي بإصبعه
و فهمت بأن المقهورين
لهم أيضا طابور…
يا ربي :
أرجو أن ألقاك.. و لكن لا تتركني
مثل كلاب الشارع، في الطابور
من يوم أتيت إلى الدنيا
و أنا مزروع في الطابور
ساقاي تجمدتا في الثلج،
و نفسي كالورق المنثور
منتظر وطنا.. لا يأتي
و شواطئ دافئة.. و طيور..
لا أدري.. كيف أقول الشعر
فحيث ذهبت يلاحقني الساطور..
كل الأوراق مفخخة..
كل الأقلام مفخخة..
كل الأثداء مفخخة..
و سرير الحب..
يريد جواز مرور…
يا ربي :
إن الأفق يضيق. يضيق. يضيق.
و هذا الوطن القابع بين الماء.. و بين الماء..
حزين كالسيف المكسور..
فإذا ودَّعْنَا كافورا..
يأتينا.. أكثر من كافور..
يا ربي :
إن الأفق رمادي
و أنا مشتاق لقطرة نور
إن كنت تريد مساعدتي
يا ربي.. فاجعلني عصفور…


عفوا فيروز أقاطعك.. أجراس العودة لن تقرع
خازوق دق بأسفلنا ..
من شرم الشيخ إلى سعسع
من أين العودة والعودة تحتاج المدفع
و المدفع يلزمه كف و الكف يحتاج لإصبع
و الإصبع ملتذ لاهٍ .. في دبر الشعب له مرتع....
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07066 seconds with 11 queries